لا تزال أزمة تعارض المواعيد بين بطولتى كأس أمم أفريقيا التى ستقام فى الكاميرون وبطولة كأس العالم للأندية فى الإمارات عائقا أمام النادى الأهلى لم يتم التوصل لحلول جذرية فيه.

وأعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" إقامة منافسات أمم أفريقيا فى الفترة من 9 يناير حتى 6 فبراير 2022، بينما أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" انطلاق كأس العالم للأندية فى الفترة من 3 إلى 12 فبراير 2022، مع سيتعارض مع مواعيد مباريات المراحل الإقصائية من بطولة كأس أمم أفريقيا.

فيما أعلن الأهلى اعتراضه على عدم مراعاة الفيفا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة فى مونديال الأندية، موجها خطابات رسمية للاتحاد الدولى والأفريقى والمصرى مطالبا بضرورة حل تلك الأزمة بما يحافظ على حقوق النادي كاملة، لأنه حال تأهل مصر للأدوار الإقصائية لأمم أفريقيا سيفقد جهود 11 لاعبا من القوام الأساسى للفريق الأحمر.

ما دعا مسؤولى الأهلى ممثلين فى محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادى وخالد مرتجى أمين الصندوق وحسام غالى عضو مجلس الإدارة وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة وحنان الزينى مدير اللوائح والترخيص، لعقد اجتماع عبر تطبيق "زووم" مع نظرائهم فى الفيفا وال كاف والاتحاد المصرى، لبحث أزمة التعارض في المواعيد بين أمم أفريقيا وكأس العالم للأندية.

ووعد مسؤولو الاتحادين الدولى والأفريقى بحل الأزمة، بما يحقق تكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة في البطولة.

ويراهن الأهلى على أحد أمرين لحل تلك أزمة تضارب المواعيد بين بطولة كأس أمم أفريقيا و كأس العالم للأندية وهو إما تأجيل أو تبكير موعد إقامة بطولة أفريقيا، لأن مسؤولى النادى يعتبرون أن البطولة القارية للمنتخبات هى الرهان الوحيد أمام الجميع لحل تلك الإشكالية.