ينظم المركز الثقافي المصري في نواكشوط، برعاية السفارة المصرية في موريتانيا ابتداء من بعد غد الخميس، معرضا للفن التشكيلي يقدم خلاله طلاب مدرسة الفن التشكيلي التابعة للمركز الثقافي المصري في نواكشوط، لوحات تحت عنوان "تشكيليات موريتانيا يكسرن حاجز الصمت".
وتعتبر مدرسة الفن التشكيلي التابعة للمركز المصري في نواكشوط أول مدرسة من نوعها في موريتانيا أسسها المستشار الثقافي المصري مدير المركز الدكتور نشأت ضيف بالتعاون مع الأستاذ الفنان خالد ولد مولاي ادريس.
ويسعى المسؤول الثقافي المصري في نواكشوط، من خلاله جهوده الكبيرة في تعزيز التعاون المصري الموريتاني، إلى تكوين كوادر موريتانية شابة في مختلف المجالات الثقافية.
وشكلت المدرسة اهتماما رسميا وشعبيا كبيرين في نواكشوط خلال احتفالية المركز الأخيرة في معرض ركز خلاله الفنانون الطلاب على الأبعاد التاريخية والاجتماعية والتعليمية ، شكل فيها المركز المصري الصرح الثقافي الأساسي بدون منازع في عاصمة موريتانيا.
ويلقى المركز الثقافي المصري في نواكشوط اهتماما كبيرا في الأوساط الرسمية والشعبية ويقبل عليه الموريتانيون والأجانب بشكل كبير للتمتع بالمعارض الأثرية والنشاطات المختلفة والتعرف على حضارة مصر العريقة.