«الأزهر للفتوى»: تعمير الكون غاية عظمى لخلق الإنسان والفساد فيه مرفوض

«الأزهر للفتوى»: تعمير الكون غاية عظمى لخلق الإنسان والفساد فيه مرفوضصورة ارشيفية

الدين والحياة9-12-2021 | 12:49

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الله تعالى خلق الكون، وجعل تعميره غاية عظمى من غايات خلق الإنسان، ودعوة جميع الأنبياء والرسل؛ وحرم الفساد والإفساد.

وأوضح مركز الأزهر للفتوى - في بيان اليوم - أن الله حرم الإفساد في الكون بأي صورة من الصور؛ فقال سبحانه "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" [الأعراف: 56].

وأشار المركز إلى أن من صور الفساد المحرمة المرفوضة؛ الفساد الأخلاقي المُنكِّس للفطرة الإنسانية، والمُخالف لقيم الدين وتعاليمه، والناشر للفواحش، لافتا إلى أن الفساد له صور كثيرة منها: الفساد العقدي الداعم للأفكار المتطرفة، والهدَّامة، والمُشكِّكة في الدين، المُسئية لمقدساته وشعائره، والفساد المالي والإداري الذي يُفسد الدنيا ومعايشها، ويهدر المصالح والمنافع.

ونوه إلى أن القرآن الكريم أمر الإنسان بابتغاء وجه الله سبحانه والدار الآخرة، ومراعاة مصالحه الدنيوية، وأمر بالإحسان في معاملة الخلق وتعمير الكون، ونهى عن الفساد في الأرض بأي صورة من صور الفساد؛ وفقا لقوله تعالى "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" [القصص: 77].

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2