ذكرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية و حقوق الإنسان أن هناك ما يقرب من 70% من الشباب في المنطقة العربية ليس لديهم معرفة بمخاطر الأسلحة النووية والكيميائية، وتناول القانون الدولي الإنساني لاستخدام تلك الأسلحة في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة، بعد إجرائها عدد من استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في المناقشة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، وبعثة المكسيك بالأمم المتحدة في نيويورك، حول استعراض ما يقرب من 20 عامًا من التطورات والمساهمات من قبل الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، منذ دراسة الأمم المتحدة حول "نزع السلاح ونشر التثقيف في مجال عدم الانتشار".
وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المنظمة العربية والمصرية الوحيدة ضمن المشاركين في تلك المناقشة، حيث عرضت مؤسسة ماعت الأنشطة التي قامت بها في رفع الوعي في مجال نزع السلاح وعدم انتشارها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت ماعت أن المنطقة العربية هي أكثر المناطق تضررًا من انتشار السلاح في أيدي القوات الغير نظامية واستغلال الأطفال في هذا النزاع كمقاتلين، لاسيما في اليمن وسوريا، مما يؤدي لتزايد أعداد المقاتلين.
كما أوصت بضرورة دعم قدرات المنظمات المجتمع المدني العربية في الدعوة والمناصرة لمناهضة انتشار تلك الأسلحة.