أعلنت حركة "طالبان باكستان" نهاية وقف لإطلاق النار استمر شهرا، بمساعدة حركة طالبان الأفغانية، متهمة الحكومة بخرق بنود من اتفاق لإطلاق سراح السجناء وتشكيل لجان تفاوض.
و"طالبان باكستان"، حركة منفصلة عن طالبان أفغانستان، وتقاتل منذ سنوات للإطاحة ب الحكومة فى إسلام أباد، والحكم بالشريعة الإسلامية.
ويمثل وقف إطلاق الذى تم التوصل إليه الشهر الماضى، وكان من المقرر أن يستمر حتى اليوم الخميس مع احتمالية تمديده فى حال وافق الطرفان، هو الأخير ضمن سلسلة من المحاولات للتوسط فى تسوية تنهى الصراع الذى تسبب فى مقتل الآلاف.
لكن حركة "طالبان باكستان" اتهمت إسلام أباد بالفشل فى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرحت الحركة أن الحكومة لم تطلق سراح أكثر من 100 سجين كما وعدت، ولم تعين فرق تفاوض لإجراء المحادثات. كما اتهمت قوات الأمن بشن غارات فى الوقت الذى كان فيه وقف إطلاق النار ساريا.
وذكرت الحركة فى بيان: "والآن دعوا الشعب الباكستانى يقرر ما إذا كانت حركة طالبان باكستان أم الجيش والمؤسسة الباكستانية هى التى لا تلتزم بالاتفاقيات؟".