يحتفل العالم كله بيومين فى غاية الأهمية فى حياة الإنسان، وهما مؤثران فى حياة كل البشر هما يوم 9 ديسمبر، «اليوم العالمي لمكافحة الفساد»، فإذا تم إنهاء الفساد من الدول وخاصة الأخلاقي والإنساني، سوف يعم الرخاء بين شعوب دول العالم، حيث أصبح الفساد مستشريا فى الأرض بشكل مخيف، وأصبح هو المسيطر على الشعوب، وما يتم نشره من حروب بيولوجية، ونشر الفيروسات وتخليقها على الأرض للقضاء على أعداد مهولة من البشر، بحجة أن موارد الأرض لا تكفى احتياجات البشر فيتم التخلص من أعداد مهولة لكي تكفى الموارد احتياجات الناس، ومن أجل ذلك يتم تخليق فيروسات للتخلص من كم هائل لتحقيق أهدافهم ونسوا أن الله هو الرازق، وهو الذي خلق عباده ولن ينساهم، وأن المحبة والإخاء والسلام والإنسانية هي الوسيلة الوحيدة لحل جميع مشاكل البشر وليس إنهاء حياة الناس بهذه اللعبة القذرة التي يلعبونها على الدول والشعوب والتحلي بالقيم الإنسانية هو الحل للكثير من المشكلات التي تواجهها المجتمعات حول العالم، لذا يجب القضاء على الفساد الأخلاقي وكشف اللعبة القذرة التي يلعبونها على جميع الدول والشعوب.
كما نحتفل أيضا يوم 10 ديسمبر منذ عام 1948، بيوم «حقوق الإنسان»، حينما قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإصدار قرار ينص على اعتماد اليوم لكافة الدول ل حقوق الإنسان وفى هذا اليوم العظيم ل حقوق الإنسان أتساءل أمام كل العالم أين حقوق الإنسان التي سلبت من أرض فلسطين المحتلة التي ضاعت، وانتهكت كل حقوق الإنسان لشعبها ويتم التنكيل بهم نساء وأطفال وشيوخ وشباب كل يوم أمام الجميع ولا أحد يتحرك.. أين هم من يتشدقون بحقوق الإنسان.. وأين ذهبت الإنسانية ونصرة الضعيف الذي كل يوم ينتهك بيته ويطرد منه إلى الشارع، ويتم بناء مستوطنات للمحتل.. أين الإنسانية.. أين السلام والمحبة.. أين الإخاء ضاع من قلوب دول العالم ومن يرددون هتافات مناهضة العنف والحرية والعدالة والديمقراطية و حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق وحقوق وحقوق..... أين هم أصحاب الشعارات الوهمية من نجدة الضعيف وحمايته وكفالة أبسط حقوقه المشروعة أن يعيش بحرية وكرامه وإنسانية التي أضاعها المحتل الإسرائيلي.
ففى اليومين العالميين ل مكافحة الفساد و حقوق الإنسان ضاعت فيها حقوق الإنسان والإنسانية.