مصادر أمنية: ضابط الجيش العراقي «أبو هاجر الهاشمي» هو المخطط الرئيسي لمذبحة مسجد «الروضة»

مصادر أمنية: ضابط الجيش العراقي «أبو هاجر الهاشمي» هو المخطط الرئيسي لمذبحة مسجد «الروضة»مصادر أمنية: ضابط الجيش العراقي «أبو هاجر الهاشمي» هو المخطط الرئيسي لمذبحة مسجد «الروضة»

* عاجل30-11-2017 | 15:41

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر أمنية، أن المسؤول المنفذ الرئيسي للهجوم على مسجد "الروضة"، ببئر العبد بشمال سيناء، والتي أسفرت عن استشهاد 305، وإصابة 128 مواطناً، من أهالي سيناء، أثناء خروجهم من صلاة الجمعة الماضية هو "أبو هاجر الهاشمي"، المكنى بـ"والي سيناء".

وأشارت المصادر الأمنية لـ، إلى أن  عملية مسجد "الروضه" هدفها بشكل مباشر، فتح الطريق أمام الجناح المسلح، للتنظيم داخل القاهرة، والمسمى، "جند الخلافة"، بقيادة عمرو سعد عباس، لمحاولة إعلان "ولاية الصعيد"، وأن خلية "إسماعيلية" التكفيرية، التي تم القاء القبض عليها أمس الثلاثاء، كشفت الكثير من تحركات التنظيم ومخططه خلال المرحلة المقبلة.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن "أبو هاجر الهاشمي"، هو ضابط سابق بالجيش العراقي، انضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، مع بدايات عمله في العراق، مع جماعة "التوحيد والجهاد"، التي أسسها الأردني أبو مصعب الزرقاوي في العراق، وكانت نواة فيما بعد لما يسمى بتنظيم "داعش"، و تم تنصيبه مسؤولا عن "ولاية سيناء"، عقب تصفية "أبو دعاء الأنصاري" على يد الجيش المصري في أغسطس2016.

وأضافت المصادر الأمنية، أن تنظيم "داعش"، رفع من شأن الضباط السابقين في الجيش العراقي، وأعطاهم فرصة للقيادة العسكرية والتكتيكية داخل التنظيم، وجعل منهم مستشارين عسكريين له، وأرسل بأحدهم وأكثرهم ثقة ليقود العمليات العسكرية عقب مقتل "أبو دعاء الأنصاري"، ضد الجيش المصري في سيناء.

 كان والي دواعش سيناء "أبوهاجر الهاشمي"، مثلما وصفته صحيفة "النبأ" الداعشية الإلكترونية، قد اعترف في حوار له بعددها رقم (60) بمدى قوة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الجيش المصري بمعاونة الشرطة المدنية، ضد عناصر التنظيم، وقال: "سيناء تشهد حصاراً وتضييقا من قبل الجيش، وارتكازاته تزيد على 170 ارتكازاً".

وقال "أبوهاجر الهاشمي": "زرع الناسفات من أبرز أساليب القتال التي تلائم المرحلة، فالناسفة ضبطت موازين القوى، وحولت اتجاه كثير من المعارك لصالح التنظيم".

وتوعد "أبوهاجر الهاشمي"، بملاحقة من سماهم "صحوات سيناء" بالقتل، في إشارة إلى العناصر السيناوية التي قالت إنها شكلت عناصر مسلحة للدفاع عن شيوخ وعوائل سيناء ضد التنظيم، واعتبر تلك العناصر بمنزلة استنساخ لتجربة الجيش الأمريكي لـ"صحوات العراق الشيعية".

ووصف زعيم التنظيم حركة "حماس"، التي بدأت في الحرب ضد عناصره في قطاع غزة، بـ"المرتدة"، ما اعتبره مراقبون بمنزلة اعتراف صريح من قائد التنظيم بوجود فرع للتنظيم في غزة "داعش غزة".

وحرض"أبوهاجر الهاشمي"، في حواره، عناصر كتائب "القسّام" على عدم معاداة التنظيم وعناصره، وتابع قائلا: "ندعوكم إلى أن تتوبوا إلى الله من ردتكم، وأن تكفروا بحكومة حماس وشركها، وأن تقاتلوها كما تقاتلون اليهود، وكما تقاتلون (فتح)، فإن لم تفعلوا فتربصوا حتى يأتي الله بأمره".

 كانت تحقيقات القضية 502 لسنة 2015 أمن دولة عليا، كشفت اسماء عناصر التنظيم، في "ولاية سيناء"،  وهم  "أبو عمر"، ومسئول الأمن المكنى بـ"أبى مروان"، والمسئول العسكرى المكنى بـ"أبى الزبير السيناوى"، والمسئول الميدانى المكنى بـ"أبى أنس الخطيب"، والمسئول الإعلامى شادى المنيعى، فضلا عن مسئول تصنيع العبوات المتفجرة المكنى بـ"أبى سلميان"، ومسئول الانتحاريين المكنى بـ"أبى هاجر"، ومسئول المهاجرين المكنى بـ"أبى بصير"، ومسئول التربية الشرعية المكنى بـ"أبى عادل السيناوى".

ويعد "أبوهاجر الهاشمي"، هو الاسم الرابع الذي تم الكشف عنه كقائد للتنظيم، حيث أعلن وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، أن اسم قائد التنظيم هو توفيق فريج زيادة المكنى بـ"أبى عبدالله"، وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية في مارس2014 مقتله فى حادث انقلاب سيارة أودى بحياته واثنين من مرافقيه.

أضف تعليق

إعلان آراك 2