معاناة يومية يعيشها مئات الطلاب ب جامعة جنوب الوادي و الموظفين والعمال وغيرهم من الفئات البسيطة التي اعتادت يوميا استقلال القطار الأصفر الذي يطلق عليه " قطار الغلابة " في رحلاتهم اليومية التي تتنوع ما بين العمل والدراسة أو قضاء مصلحة هنا أو هناك.
قطار الغلابة الذي يتميز برخص ثمن تكلفة تذكرته ، لا يترك محطة إلا وتوقف عليها ليتكدس ركابه في رحلة عذاب ومعاناة يومية تمتد من محافظة الأقصر مرورا بمحافظة قنا وصولا إلى نجع حمادي شمال قنا.
يصف ركاب قطار الغلابة في قنا والأقصر ، بأنه قطار مهم جدا لمستخدميه ومع ذلك فهو غير آدمى من حيث العربات والمقاعد التى لا تتناسب مع أعداد الركاب التي تستقله.
وأوضح محمد عثمان ، ركاب ذلك القطار الأصفر ,خط نجع حمادى - الأقصر ، يمثل خطورة كبيرة على حياة ركابه بسبب التدافع الشديد على عربات القطار نتيجة الزحام الشديد، وذلك بسبب قلة عرباته وطبيعة مقاعدهم التي لا تتناسب مع أعداد الركاب ، مطالبا بتحسين الخدمة به ، وزيادة عربات القطار.
ويشير هيثم صالح ، موظف إن هذه النوعية من القطارات سقطت سهوا من حسابات المسئولين فى هيئة السكة الحديد ، تسيطر عليها فوضى مواعيد الوصول، فضلا عن تلف وتهالك المقاعد ، والنوافذ ، والأبواب التي تعرض حياة المواطنين من الركاب للخطر ، ناهيك عن المضايقات التي تحدث للفتيات والسيدات بسبب عدم توافر مقاعد كافية.
ويطالب أحمد يحي طالب جامعي ، بضرورة زيادة عربات القطار التي لا تزيد عن ٦ عربات ، مما يساعد فى تخفيف حدة الزحام ، التي تزداد خلال فترات الدراسة بالمدارس والجامعات ، والعمل علي زيادة رحلاته اليومية.
وتشير ياسمين معاني طالبة بٱداب قنا ، إلي انعدام الرقابة علي هذا القطار حيث يعانى من الازدحام الشديد وحدوث المشاجرات بين الركاب ، وانتشار الباعة المتجولين، والمتسولين ، لافتة إلى عدم انضباط المواعيد في هذا القطار فقد يتأخر القطار قبل وبعد موعده المحدد، ما يتسبب فى تأخير ركابه.