بناء على تعليمات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة يجري الأن العمل على قدم وساق بمنطقة الحاكم بنطاق حى باب الشعرية حيث تتم اعمال تطوير وإزالات موسعة فى إطار تطوير القاهرة التاريخية .
الجدير بالذكر أنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كانت قد بدأت الدولة في تنفيذ خطة تطوير مناطق القاهرة التاريخية والإسلامية لتعود للقاهرة رونقها وقيمتها التاريخية والحضارة ، منها مناطق الدرب الأحمر والجمالية والحسين، ومناطق بحى الخليفة، والتى تضم عددا كبيرا من الآثار الإسلامية والمبانى التراثية، وذلك ضمن خطة إعادة الرونق الحضارى للعاصمة وتعظيم الاستفادة من هذه المناطق.
وقد بدأت أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بمسجد الحاكم و باب النصر و باب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شارع الجمالية شرقا وشارع المعز غربا وشارع الضبابية جنوبا.
أما المنطقة الثانية فهى منطقة جنوب باب زويلة، على مساحة 8.5 فدان، وتشمل المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكى جنوبا وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية
والمنطقة الثالثة للتطوير هى منطقة حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد.
والمنطقة الرابعة هى المنطقة المحيطة بمسجد الحسين وتشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبا وشارع سيد الدواخلى شرقا ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.
أما المنطقة الخامسة فهى منطقة درب اللبانة على مساحة 10.5 فدان، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومى شرقا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين (ميدان القلعة) جنوبا، وكذا الجزء المطل على شارع الرفاعى غربا.
وتشمل خطة التطوير إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، ومنطقة خان الحسين للحرف اليدوية، وإنشاء جراج ميكانيكى وتطوير المنطقة بشارع الأزهر، ومنطقة درب اللبانة، ومنطقة باب زويلة، ومنطقة مسجد الحاكم بأمر الله، كما سيتم تأهيل وإحياء منطقة درب اللبانة، والذى سيشمل إعادة ترميم واجهات المبانى، وإقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجارى، وموقف للسيارات.
كما أنه يهدف هذا المشروع القومي إلى التأهيل المعمارى لمنطقة باب زويلة على مساحة 64 ألف م2، حيث يشمل إقامة مركز حرف يدوية، وفندق وكالة نفيسة البيضاء، وإنشاء مركز ثقافى بتكية الكلاشنى، ومركز فنون تشكيلية، وجراج متعدد الطوابق.
يشمل مقترح التأهيل المعمارى لمنطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م2، والذى يشمل إقامة فنادق تراثية وإحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية،وكذلك مخطط كامل لشبكة الطرق والشوارع، بالقاهرة التاريخية، واعتماد مخطط مرورى للمنطقة، ومسارات للمشاة، ويتم إجراء حصر شامل للأماكن الخربة والمناطق الفضاء وملكياتها؛ للاستفادة بها في أعمال التطوير.
ويتضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية إعادة إحياء المبانى التراثية ذات القيمة وإعادة توظيفها لدمجها فى النسيج العمرانى التاريخى، وإعادة تأهيل المبانى ذات الحالة الجيدة والمتوسطة لتحسين الطابع العمرانى، مع دراسة إمكانية تغيير استخدامات المناطق الخالية والمبانى ذات الحالة المتدهورة غير ذات القيمة، بحسب الاحتياجات المطلوبة لاستكمال النسيج العمرانى، فضلا عن الارتقاء بالفراغات المفتوحة والعامة، ومسارات الحركة والمشاة.