وزير التعليم: أي تغيير في خطة تطوير التعليم يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها

وزير التعليم: أي تغيير في خطة تطوير التعليم يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيهاطارق شوقى

مصر14-12-2021 | 15:42

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أن مصر عملت على بناء نظام تعليمي جديد، وهي عملية تستغرق 14 عامًا، مر منها 4 أعوام حتى الآن، ونحاول جاهدين الإسراع في التطوير في ظل وجود العديد من التحديات، من بينها أن منظومة التعليم في مصر تضم 25 مليون طالب، موضحًا أن أي تأخير أوتغيير في خطة التطوير يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها.

وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن ذلك جاء خلال مشاركة الدكتور طارق شوقي في جلسة حول توفير مصادر تمويل لتطوير التعليم، وسد الفجوة التمويلية بالبلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل، وذلك ضمن فعاليات قمة ريوايرد للتعليم "RewirEd Summit" التي تنعقد في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري، في إكسبو 2020 دبي.

وقال شوقي، إن مصر تمتلك نظامًا تعليميًا ضخمًا، ولدينا خطة طموحة، مشيرًا إلى أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية متحديين عامل الوقت الذي يشكل أهمية كبيرة، ونستكمل ما بدأناه ونسعى إلى الوصول لحلول غير تقليدية لتمويل العملية التعليمية حيث أن الطرق التقليدية تستغرق الكثير من الوقت، ولا نمتلك رفاهية الانتظار.

وأوضح أنه بالنسبة لتمويل التعليم، تواجه البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل مجموعة من القيود، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تطوير جميع محاور التعليم بالتوازي، لذا تعمل جاهدة على توفير مصادر تمويل لتحقيق التنمية المنشودة.

وأشار الوزير إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين قدرتنا على تقديم نظام تعليمي جيد، وبين توفير مصادر التمويل المطلوب، لذلك هناك حاجة ملحة للوصول لطرق مبتكرة لتمويل المشروعات التعليمية خاصة في ظل وجود خطة مدروسة.

تعد "ريوايرد" منصة عالمية تم إطلاقها من قبل دبي للعطاء، بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون حافزًا على إعادة تعريف التعليم لضمان مستقبل مستدام ومبتكر وفي متناول الجميع.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2