وكالات
أثناء مشاركته فى منتدى "سابان" قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "إذا اتخذت الولايات المتحدة قراراً بشأن القدس وتعريفها كعاصمة "لإسرائيل"، فإنها سوف تفصل نفسها عن أي إمكانية لرعاية العملية السياسية"
جاء ذلك فى تعقيب من عريقات على التصريحات التى أدلى بها مستشار الرئيس الأمريكى وصهره جاريد كوشنير، والتى كان محورها عملية السلام بين إسرائيل والفلسطنيين.
وبحسب عريقات، فإن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة "لإسرائيل" لن يغير المكانة القانونية للقدس، التي منحه إياها القانون الدولي، وبمثل هذا القرار ستعزل الولايات المتحدة نفسها عن الإرادة الدولية، وهذا سيؤدي إلى إخراجها من العملية السياسية.
وقال عريقات إن كل دولة تتخذ مواقف تتنافى مع القانون الدولي والحقوق الوطنية الأساسية للشعب الفلسطيني، لا تستحق أن تكون جزءاً من المجتمع الدولي أو من أي عملية سياسية محتملة.
وأكد عريقات أن الولايات المتحدة "ترتكب بذلك فضيحة سياسية وقانونية، لأن هذا السلوك غير المسؤول يدعم ويشجع بشكل مباشر الاحتلال الذي يهدف إلى إشعال الحروب وزرع الصراع العرقي والديني بطريقة تتنافى مع المصالح الوطنية للشعب الاميركي".
ودعا عريقات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وجميع دول العالم إلى توضيح موقفها وإعلانه، كما دعا الولايات المتحدة إلى الالتزام بمواقف الإدارات الأمريكية السابقة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.