عقدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمل جادو في العاصمة الفرنسية "باريس" اليوم الجمعة، جلسة مشاورات سياسية مع وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية.
ودعت جادو دول الاتحاد الأوروبي ومنها فرنسا للعب دور سياسي أكبر في حل الصراع بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، لأن تنتقل من مرحلة الشجب والاستنكار إلى اتخاذ اجراءات فعلية من أجل الضغط على اسرائيل، ومنع دخول بضائع المستوطنات الإسرائيلية إلى السوق الأوروبية، وتطبيق سياسة الوسم والرقابة على استثمارات الشركات الاوروبية المباشرة وغير المباشرة في منظومة الاستيطان.
وأوضحت وكيل وزارة الخارجية آخر المستجدات السياسية الخطيرة وتصاعد عنف المستوطنين واعتداءاتهم اليومية ضد مواطني الشعب الفلسطيني الأعزل في كافة أماكن تواجده، مثمنة التواجد الميداني للسفراء والقناصل الاجانب ووقوفهم بجانب العائلات الفلسطينية في بيتا والشيخ جراح وسلوان والخليل وقطاع غزة.
وحثت جادو فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين وعقد اللجنة الوزارية المشتركة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي والتنسيق الدبلوماسي بين وزارتي الخارجية.
كما أشادت أمل جادو خلال المشاورات مع مدير قطاع الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية، بالدعم السياسي والتنموي والمالي الذي تقدمه فرنسا للمؤسسات الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".