نظمت شبكة تدريب معاهد الادارة في أفريقيا (TNMIA)، ب المعهد القومي للحوكمة و التنمية المستدامة - الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، ويبينار عبر الإنترنت بعنوان " إدارة الأزمات".
وعلى هامش فعاليات الويبينار أعلنت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة و التنمية المستدامة عن إطلاق مبادرة "هي لمستقبل رقمي" باللغة العربية على مستوى أفريقيا، والتي يقوم المعهد بتنفيذها بالتعاون مع كلاً من شركة CISCO وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ويعقد البرنامج التدريبي أونلاين بشكل تفاعلي لمدة 12 يوم بواقع 3 ساعات في اليوم، ويهدف البرنامج التدريبي إلى تنمية وتعزيز قدرات السيدات الأفريقيات لسد الفجوة الرقمية، وتنمية المعارف بأهداف التنمية المستدامة والشمول المالي وتعميم المراعاة بين الجنسين.
وأشارت شريف إلى أن شروط المشاركة في المبادرة تتضمن ألا يقل عمر المرشحة عن 30 سنة وألا يزيد عن 55 سنة، مضيفة أنه بعد انتهاء البرنامج سوف تحصل المتدربات علي شهادة معتمدة وموثقة من المعهد القومي للحوكمة و التنمية المستدامة وكذلك من شبكة تدريب معاهد الادارة في أفريقيا (TNMIA).
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة حنان رزق، مدير مركز التنمية الأفريقى ورئيس شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في أفريقيا (تنمية) أن أهداف الويبينار تتمثل في تعريف المشاركين بإدارة الازمات، تطبيق المراحل المختلفة لإدارة الازمات، بالإضافة إلى تقدير أهمية إدارة الازمات فى حياتنا اليومية، مشيرة إلى مشاركة 39 مشارك بالويبينار من دول جنوب السودان، السودان، الصومال، نيجيريا، الجزائر، سيراليون، مالي، تنزانيا، بوركينا فاسو، وعدد أخر من الدول الأفريقية ومصر، وشارك ايضًا خريجو برامج التدريب بالمعهد الحوكمة و التنمية المستدامة من مصر.
وأضافت رزق أن نقاط العرض بالويبنار تضمنت تعريف الأزمة، الفرق بين الأزمة و المفاهيم اخرى متداخلة، مراحل الأزمة، تعريف وأهمية إدارة الأزمات، مراحل إدارة الأزمات، استراتيجيات إدارة الأزمات، متطلبات مراحل إدارة الأزمات الفعال، مضيفة أن النقطة الرئيسية للمناقشة حول كيفية إدارة أي أزمة في قارة إفريقيا وفقًا للنموذج الاستباقي لإدارة الأزمات ، وبالتالي تقليل الاعتماد على النموذج التفاعلي ، والذي يمثل في الواقع الإطار الرئيسي للاستجابة للأزمات.
حاضر في الويبينار الدكتور محمود زكريا محمود، محاضرًا في القسم السياسي والاقتصادي ونائب رئيس مركز دراسات حوض النيل بكلية الدراسات الأفريقية العليا - جامعة القاهرة.