أشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019 من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أنه منذ مطلع العام الجارى استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، كان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.
حمّل نادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون، موضحا اليوم الاثنين في بيان له معلومات تفيد بقيام إدارة السجون باستقدام قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن.
ويشار إلى أن نادي وجه تحذيرا للأسرى الفلسطينيين من قيام إدارة سجون الاحتلال بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن "نفحة"، وتحديدًا في قسم 12، بعد مواجهة جرت بين أحد الأسرى وسجان.