قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار هانى مطاوع، وعضوية المستشارين هشام عبد المعز الغمراوى، وأحمد حسن مدين، ومحمد أحمد ناصف الملا، وأمين سر، رضا رجب، إحالة أوراق الشاب المتهم بقتل صديقه،إلى فضيلة المفتى.
وكان المتهم قد وضع لصديقه "السم" في قطعة جاتوه، بعد أن استدرجه على قهوة بالموقف العمومى لمحافظة الإسماعيلية.
وترجع عندما تلقي مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بمصرع "سامى.م.س"، 30 عامًا عامل فى الاستثمار إثر تناوله قطعة جاتوه، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة، مدير مباحث الإسماعيلية ورئيس مباحث المديرية، ورئيس مباحث قسم ثالث، وتوصلت التحريات إلى أن خلاف بين المجنى عليه وأحد أصدقائه بسبب 500 جنيه، دفعه إلى وضع السم له قطع من الجاتوه وقدمها له، وتوصل فريق البحث الجنائى لهوية الجانى، وتبين أنه زميل للمجنى عليه فى العمل بإحدى شركات الاستثمار، وتمكنت حملة مكبرة من القبض على المتهم بعد محاولة اختبائه
البحث الجنائى لهوية الجانى، وتبين أنه زميل للمجنى عليه فى العمل بإحدى شركات الاستثمار، وتمكنت حملة مكبرة من القبض على المتهم بعد محاولة اختبائه.
وعقب ضبط القاتل، تبين أنه صديق الضحية، ويبلغ 22 عامًا، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه مدين للمجنى عليه بـ500 جنيه ولعدم مقدرته على سداده عقد العزم على التخلص منه فاشترى قطع جاتوه ودس مادة سامة بها وقدمها له أثناء جلوسهما بمقهى بالموقف العمومى بمحافظة الإسماعيلية، وعقب تناولها شعر بحالة إعياء نقله للمستشفى إلا أنه توفى واستولى منه على 1000 جنيه، تم بإرشاده ضبط المادة السامة والمبلغ المالى المستولى عليه.
قال المتهم في أقوله بالتحقيقات، إنه تخلص منه بوضع "السم" له في قطعة جاتوه، بعد استدراجه على قهوة بالموقف العمومى لمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف المتهم في التحقيقات، أنه قرر التخلص من صديقه بسبب كثرة مطالبته بسداده دين 500 جنيه وافتضح أمره بين بعض زملائه، وقام المجنى عليه خلال نقل صديقه المجنى عليه لمستشفي الصدر، واستولى من "حافظة نقوده" على مبلغ مالي آخر قيمته ألف جنيه، وتركه في المستشفى وفر هاربًا، وتخلص من باقي السم الذى كان بحوزته في حمام المستشفي.