احالت محكمة جنايات قنا، برئاسة المستشار" عصام محمد عيسى "وعضوية المستشار" سامي عبدالجواد"، " وأحمد عبد الحي قورة"وأمانة سر "صلاح فراج"، بإحالة أوراق ربة منزل، مقيمة ب مركز نقادة غرب محافظة قنا إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها لقتلها طفلي شقيق زوجها بسبب غيرتها من زوجتة .
هذا و تعود أحداث القضية إلى شهر فبراير عام ٢٠١٩ عندما تلقت الأجهزة الأمنية بقنا بلاغًا بالعثور على جثة الاطفال أ. ع عام ونصف غارقًا في حوض ماء خاص بالماشيةوالملحق بمنزل أسرته بقرية الزوايدة بنقادة غرب محافظة قنا ، ولم تتهم أسرته أحدًا بقتله إلا أن تحريات الأجهزة الأمنية اوردت أنه منذ عامين قبل الواقعة عُثر على جثة شقيقه الأكبر بالغ من العمر عامان، غارقة في ترعة الزوايدة، ما دفع أمن قنا إلى تشكيل فريق بحث واستجواب جميع أفراد الأسرة.
هذا وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة هى زوجة عم الاطفال أ. ع البالغة ٢٤ عامًا، بسبب الغيرة من والدتهما.
هذا وقد اعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها كانت تعيش في ذل ومهانة بمنزل زوجها مع أشقائه وكان الشقيق الأكبر والد الطفلين الذي أنهى عمله فى الخارج وزوجته دوما يقومان يالاعتداء عليها بالضرب ويعاملنها كخادمة في المنزل ولم يكن زوجها يقوم باى رد فعل لحمايتها خاصة أن شقيق زوجها هو المالك لكل شيء لانة الكبير.
كما أضافت فى اعترافها أنها قررت الانتقام منهم بقتل طفلهما الأول وكان عمره سنتين فى ذلك الوقت لعلهم يبتعدوا عنها ويقوموا بمعاملتها معاملة حسنة، وقامت بوضعه في جوال وألقتة في الترعة، وقد شاركت اهلة في البحث عنه وعندما وجدوا الجثة كنت أكثر النساء صراخًا وحزنا علية ".
كما أضافت بعد الحادث هدأت الأمور فترة ولكنهما عقب إنجاب طفلهما الثاني أ . ب عادا لما كانا علية فى السابق من إهانة وضرب وجاءتني فرصة ذهبية لقتل الطفل الثاني. وتم إلقاء القبض على المتهمة، التى اعترفت بتنفيذها جريمة القتل، بسبب الانتقام من شقيق زوجها الذي كان يهينها بشكل دائم بصفته أكبر الأشقاء، وكذلك بسبب الغيرة من زوجته، وتم تحويل أوراق القضية لمحكمة الجنايات التى قضت بتحويل اورق القضية لفضيلة المفتى لابداء الرأى الشرعى .