غدًا.. وزير الآثار يفتتح المرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين وفسيفساء التجلي

غدًا.. وزير الآثار يفتتح المرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين وفسيفساء التجليغدًا.. وزير الآثار يفتتح المرحلة الأولى من ترميم مكتبة دير سانت كاترين وفسيفساء التجلي

* عاجل15-12-2017 | 16:20

دار المعارف

يفتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، غدًا السبت، المرحلة الأولى من ترميم مكتبة ديرسانت كاترين وواجهتها، وكذلك ترميم منظر "فسيفساء التجلى" بالكنيسة الرئيسية بالدير، وذلك بحضورعدد كبير من الوزراء والسفراء والشخصيات المهمة.

من جانبه قال الدكتور محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة، إن مشروعى الترميم تما تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار وبتمويل من الدير.

موضحًا أن أعمال ترميم المكتبة بدأت فى عام 2008 بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.

حيث تقدم رهبان دير سانت كاترين بدراسة تفصيلية لأعمال ترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل، وتضمنت تطوير النصف الشرقي من مبنى المكتبة كمرحلة أولى ورفع كفاءة التوظيف المعماري لبعض واجهات المبنى، وتدعيم وترميم سور جاستنيان (والذى يعود للقرن السادس).

جدير بالذكر أنه أثناء أعمال ترميم المكتبة، تم الكشف عن مخطوط "بالميسست"، والذي يعود إلى القرن الخامس أوالسادس الميلادي. وهو مخطوط كتب على الجلد ويتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليوناني العظيم هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاثة نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول.

أما عن ترميم فسيفساء التجلى فاستطرد عبداللطيف، قائلًا:" إنه قد ظهر علي المنظر بعض علامات التلف، الأمر الذى دفع إدارة الدير بتكليف مكتب استشارى عالمى من الخبراء والمتخصصين لدراسة مظاهر التلف وكيفية علاجها، وبالفعل تم تنفيذ المشروع عن طريق مجموعة من الخبراء الإيطاليين، وعلى رأسهم الخبير "ناردى جوفيانى"، وتحت إشراف آثاريى الوزارة ومهندسى ومرممى قطاع المشروعات.

من جانبه قال أحمد النمر، عضو المكتب العلمي لمكتب وزير الآثار، إن هذا المنظر يعد من أقدم وأجمل وأكبر الفسيفساء فى الشرق الأوسط على الإطلاق فهو يعود للقرن التاسع الميلادى، ويغطى مساحة تقدر بنحو ست وأربعين مترًا مربعًا، استخدمت فيها أحسن المهارات التقنية والإبداعية، وزينت من قطع صغيرة مطلية بمواد ثمينة كأوراق الذهب والفضة.

وفيه يحتل صورة السيد المسيح وسط القوس وعن يمينه وشماله النبى آليا والنبى موسى، وفى الأسفل الرسل يوحنا ويعقوب ساجدين يمينًا. والرسول بطرس يركع عند قدمى السيد المسيح، وتحيط بالفسيفساء ٣١ ميدالية تحتوى على صور الرسل والأنبياء، ويوجد منظر للنبي "موسي" يخلع نعليه أمام العليقة الملتهبة.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2