صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد محمد الشهاوي، وعضوية المستشارين وائل عمر أحمد، ومحمد عبد العظيم السيد، ومحمد مصطفى السيد، وأمانة سر نبيل شكرى، اليوم /الثلاثاء/، على قرار فضيلة المفتي بال إعدام شنقا لزوجين، لإدانتهما بقتل مزارع وسرقة هاتفه المحمول.
ترجع وقائع القضية إلى شهر مايو من العام الحالي حيث تلقى محمد والى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى فاقوس المركزي بوصول مزارع مصاب بنزيف داخلي وجروح متعددة وأنه لفظ انفاسة متأثرا باصابتة.
أكدت التحريات أن مرتكب الواقعة طباخ (40 عاما) وزوجته (31 عاما ربة منزل)، وأنه توجد علاقة غير مشروعة بين المجني عليه وزوجة الطباخ بعلمه لجلب المال له، وأنه قبل الحادث بأيام اتفق الطباخ وزوجته على إنهاء تلك العلاقة وبادرا بإبلاغ المجني عليه بذلك فاستشاط غضبا وهددهما بنشر صور ومقاطع فيديو فاضحة له وللزوجة فاتفقا على التخلص منه.
وفي يوم الحادث قامت زوجة الطباخ باستدراج المجني عليه وغافلته بضربة بقطعة حديدية على رأسة ثم أكمل زوجها الجريمة بذات الأله حتى لفظ أنفاسه ثم قاما بالتخلص من الجثة بالأراضي الزراعية بمركز فاقوس ، وتم القبض على الزوجين واحالتهما للنيابة التي قدمتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.