انتهى الأثريون القائمون على المعابد الصخرية بعمدا والسبوع على بعد 240 كيلو مترا جنوب أسوان، من أعمال الإضاءة بداخل معبد السبوع فى إطار خطة التطوير لمعابد النوبة القديمة جنوب أسوان.
وقال الأثرى أحمد حسن عبد الماجد، مدير المعابد الصخرية بعمدا والسبوع التابعة لصندوق أثار النوبة - في تصريح اليوم /الخميس/ - إنه تم تنفيذ خطة لإضاءة منطقة معبد السبوع بالجهود الذاتية وفقا للإمكانيات المتاحة حاليا فى إطار رفع كفاءة و تطوير معابد النوبة القديمة لتحقيق حالة الرواج السياحي المطلوب لهذه المنطقة.
وأشار إلى أن خطة الإضاءة والإنارة إعتمدت على إنارة منطقة قدس الأقداس، ومداخل ومخارج معبد السبوع، بإستخدام وحدات إضاءة حديثة لا تؤثر سلبا على طبيعة الأثر بهدف خلق بانوراما جمالية وسياحية للمواقع الاثرية، لافتا إلى أنه تم توفير التيار الكهربائى من محطات الطاقة الشمسية (9) المتواجدة بالمنطقة لخدمة المعابد الصخرية بعمدا والسبوع، وذلك لحين تنفيذ مشروع الإضاءة الكامل للمنطقة الأثرية والذى ستنفذه وزارة الأثار.
وأوضح أن وزارة الآثار بدأت منذ عدة سنوات في أعمال تطوير ورفع كفاءة المنطقة الأثرية بعمدا والسبوع، تشمل إنشاء 9 محطات طاقة شمسية لإضاءة المنطقة، إلى جانب تأهيل استراحات العاملين الحالية، وإقامة مبنى إدارى بكل منطقة، يضم مكتبا للأثار ومكتب لشرطة السياحة، ومكتب تذاكر، بالإضافة إلى إنشاء دورات مياه حديثة.
يذكر أن المعابد الصخرية "عمدا والسبوع" جنوب أسوان، تعد ضمن معابد منطقة النوبة القديمة، والتي يرجع تاريخها إلى عصور الدولة الحديثة والعصر البطلمي والعصر اليونانى والرومانى بالإضافة إلى العصر القبطي.