كشف مصدر رفيع في الإدارة الأمريكية أن محادثة الرئيسين الروسي والأمريكي خلصت إلى أن ال مفاوضات بين موسكو وواشنطن ستشمل مجالات يمكن إحراز تقدم كبير فيها وأخرى يتعذر فيها الاتفاق.
وقال: "أقر الرئيسان فلاديمير بوتين وجو بايدن بأنه قد تكون هناك مجالات يمكننا فيها إحراز تقدم ملموس، ومجالات قد لا يكون فيها الاتفاق ممكنا، وستحدد ال مفاوضات القادمة بشكل أكثر وضوحا ملامح ذلك، وهذا هو الغرض من الدبلوماسية".
وأضاف: "خلال الأيام العشرة التي ستسبق ال مفاوضات مع روسيا سنواصل المشاورات المكثفة مع حلفائنا وشركائنا، وسنبلغ شركاءنا وحلفاءنا في الناتو والسلطات الأوكرانية بهذه المفاوضات".
الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "بلاده ستواصل مراقبة التطورات عن كثب على الحدود الروسية الأوكرانية".
وقال: "نعتزم مواصلة المراقبة عن كثب وانتشار القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا والاستعداد لأي قرارات يتخذها الرئيس الروسي في نهاية المطاف. سنركز على الإجراءات وليس على الأقوال".
لهجة التفاعل بين الولايات المتحدة وروسيا
وشدد على أن "المحادثات بين الرئيسين تهدف إلى تحديد وتير التفاعل في ال مفاوضات المقبلة بين البلدين في جنيف حول الضمانات الأمنية".
وقال: "الغرض الأساسي من المكالمة بين الرئيسين كان في الواقع تحديد نبرة التواصل الدبلوماسي".
وأضاف: "حدد الرئيس جو بايدن مسارين في نهج الولايات المتحدة يعتمدان على الإجراءات الروسية في الفترة المقبلة، الأول هو المسار الدبلوماسي الذي يؤدي إلى التهدئة، والآخر هو أكثر تركيزا على الردع، بما في ذلك التكاليف الجسيمة التي تشمل التدابير الاقتصادية".