إثيوبيا.. الأمم المتحدة تكشف «أكبر حصيلة» للقتلى المدنيين إثر غارات على تيجراى

إثيوبيا.. الأمم المتحدة تكشف «أكبر حصيلة» للقتلى المدنيين إثر غارات على تيجراىصورة أرشيفية

عرب وعالم31-12-2021 | 14:49

كشفت وكالة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية عن وقوع أكبر حصيلة للقتلى المدنيين إثر غارات جوية شنتها القوات الإثيوبية الحكومية على منطقة تيجراى شمالى البلاد.


وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية) أوتشا) الخميس إن الغارات التى وقعت بين 19 و24 ديسمبر "تسببت فى خسائر مدنية كبيرة مع مقتل عشرات الأشخاص، ما يجعلها أعنف جولة من الهجمات الجوية وأكبر خسائر بشرية فى المعركة".


وأوضح مكتب المنظمة الدولية أن الضربات استهدفت بلدات ألاماتا وكوريم ومايشو وميكونى وميلازات فى جنوب تيجراى، وكذلك ميكيلى عاصمة الإقليم من دون إعطاء تفاصيل عن مصدر المعلومات.

وقال إن "بسبب الإمكانية المحدودة" لدخول المنطقة "وانعدام الأمن فيها، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون بعد من التحقق من العدد الدقيق للضحايا".

وأكدت الوكالة أن الوضع "ما زال متوترا ولا يمكن التنبؤ" بتطوراته فى شمال إثيوبيا حيث تسعى منظمات المعونة الإنسانية إلى إيصال المواد الغذائية والأساسية إلى المحتاجين.

وأودى الصراع بحياة الآلاف وتسبب بأزمة إنسانية خطيرة ما أجبر أكثر من مليونى شخص على الفرار من بيوتهم، حسب الأمم المتحدة.

واندلعت الحرب فى نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد قوات إلى تيجراى للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيجراى التى اتهم مقاتليها بمهاجمة معسكرات الجيش وتحدى سلطته.

وبعد شهور من الحرب قررت جبهة تيجراى سحب قواتها بعدما كانت قريبة من دخول العاصمة، ليصدر رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، بعدها بيانا بانتهاء العملية العسكرية مع التمركز فى الأماكن التى تسيطر عليها قواته.

لكن يبقى وقف إطلاق النار هشا فى رأى محللين، خصوصا أن الحكومة أعلنت أن قواتها لن تتقدم داخل تيجراى لكنها أضافت أن هذا الموقف يمكن أن يتغير إذا تعرضت "السيادة الإقليمية" للبلاد للتهديد، وثانيا لأنها لم تعلن وقف إطلاق النار.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2