الصبار مضادٌ طبيعي للجراثيم، ويحارب البكتيريا المسئولة عن تكون حبّ الشّباب، كما أنّه يحفّز نمو الخلايا الجديدة، بالإضافة إلى الخصائص الشّافية، والمضادّة للالتهابات.
وفى هذا السياق تقول منى رزق خبيرة التجميل ان استخدام هلام الصبار يسرّع فى عمليّة شفاء حبّ الشّباب، خاصة الخفيف والمعتدل منه، ويمكن استخدام هلام الصبار بتطبيقه على المنطقة المصابة، من مرّتين إلى ثلاث مرّاتٍ في اليوم، عن طريق ملىء عبوّةٍ من مكعّبات الثّلج بالهلام، ثمّ تجميده، وفرك مكعّب الهلام المجمّد على حبّ الشّباب؛ لتهدئة الالتهاب، أو يمكن استخدامه بالطّريقة الآتية:
وتشير منى رزق أن المكونات عبارة عن ملعقة صغيرة من هلام الصّبار، يليه نصف ملعقة صغيرة من العسل، نصف ملعقة صغيرة من اللّيمون.
أما عن طريقة التحضير لابد من من خلط المكوّنات جميعها، ثمّ تطبّق على المنطقة المصابة ويترك الخليط عليها لمدّة 15 دقيقة ثمّ يتم ازالة الخليط بالماء ويكرّر العلاج مرّتين في اليوم.
وتوضح منى رزق، من فوائد الصبار أيضا منع علامات التقدم في السن المبكّرة والتى قد تظهر على الوجة سواء كانت علامات الشّيخوخة مثل التّجاعيد، والخطوط الرّفيعة، وترهّل البشرة، مع التّقدم في السّن، ولكن في بعض الأحيان تظهر هذه العلامات في وقتٍ مبكّر، لذلك يمكن منع علامات الشّيخوخة المبكرة عن طريق إضافة الصّبار لروتين العناية بالجمال؛ لاحتوائه على مضادّات الأكسدة، وغناه بالمواد الغذائيّة، مثل الفيتامينات A، وB، وC ، E التي تغذّي البشرة، والسّكريات التي تحفّز تجديد الخلايا، كما يمكنه النّفاذ إلى البشرة للحفاظ على رطوبتها، وطريقة هذه الوصفة هي عبارة عن ملعقة صغيرة من هلام الصّبار الطّازج ثم ملعقة صغيرة من دقيق الشّوفان المطحون، يليه نصف ملعقة صغيرة من زيت الزّيتون، ويتم مزج هلام الصّبار، ثمّ يُضاف له الشّوفان ويمزج معه، ثمّ يمزج زيت الزّيتون ثم وضع المزيج على الوجه والرّقبة ويترك لمدّة 30 دقيقة ثم بعد ذلك تُبلّل اليد، ويفرك المزيج لإزالته بلطفٍ ثم يتم غسل الوجه والرّقبة بالماء البارد ويُستخدم هذا القناع مرّةً واحدة في الأسبوع.