الزنك هو أحد المعادن الضرورية لصحة الجسم، وله تأثيرٌ مباشرٌ في صحة وقوة الشعر، وفي هذا المقال سنذكر لكِ أبرز فوائده الخاصة بالشعر.
هل يمكن تناول الزنك أثناء الحمل؟
تزداد حاجة جسمكِ لهذا العنصر مع بداية الحمل، وفي الحقيقة تُعدّ فئة الحوامل من الفئات المعرَّضة لنقصه أكثر من غيرها، لكن تناول مكملات الزنك خلال الحمل بجرعات عالية لا يعدّ آمنًا، ولا يجب أن تتعدى الجرعة اليومية التي تتناولينها منه خلال الحمل 11 ملليجرام يوميًا إذا كان عمركِ أكبر من 19 عامًا، ويفضل في النهاية استشارة الطبيب دائمًا قبل استخدام أي مكمل غذائي خلال الحمل.
ما فوائد الزنك للشعر؟
يتأثر جسمكِ بالكامل عند نقص عنصر الزنك فيه، وقد يصل هذا التأثير إلى شعركِ، إذ إن للزنك أهمية كبيرة لشعركِ يُمكن إيجازها على النحو الآتي: يدخل في عملية تركيب البروتينات التي تكوِّن بصيلات الشعر، وعند نقصه يختلُّ بناء هذا البروتين، مما يؤدي إلى ضعف بنية شعركِ وتساقطه بسرعة بعد نموه. يدخل في إنتاج الحمض النووي المسؤول عن الانقسام الصحيح لخلايا الجسم، بما في ذلك خلايا فروة الرأس، وعند نقصه يتأثر انقسام خلايا البصيلات، ويؤدي ذلك إلى بطء أو عدم نمو الشعر، بينما يؤدي تواجده إلى تسريع نمو الشعر. قد يمنع إصابتكِ بنمط الصلع الذكوري، الذي يشبه الصلع الذي يصيب الرجال، كما يسرِّع عنصر الزنك التئام الجروح وشفاء البشرة، مما ينعكس إيجابًا على صحة فروة الرأس وبالتالي على صحة شعركِ. يلعب دورًا في عمل الغدد الدهنية التي توجد حول بصيلات الشعر، ممّا يسهم في عمل تلك الغدد بطريقة صحيحة.
كم تبلغ المدة الآمنة لاستخدام الزنك للشعر؟
عادةً ما يُحدّد طبيبكِ المدة التي يجب عليكِ تناول مكملات الزنك خلالها، وتجدُر الإشارة إلى أن الجرعة اليومية الموصى بها للنساء هي 8 ملليغرام يوميًا، ولا ينبغي أن تزيد عن 40 ملليجرام، إذ عند تناولكِ للزنك لمدة طويلة وبجرعات عالية قد يتسبب ذلك بنقص مستوى النحاس في جسمكِ، والتي تُعدّ مشكلات الأعصاب من أبرز أعراض نقصه، مثل المعاناة من ضعف ووخز في اليدين والساقين.