قال الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إن هناك أفعال وأعمال منتشرة في هذه الأيام فاحذروها، بينها الغيبة، وهى أن تذكر شخص بما يكره.
وأضاف في مقطع فيديو مصور على صفحته الرسمية بـ "فيسبوك" عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته).
وأشار عضو اللجنة الدعوة بالأزهر، إلى أن الكلمة التي يخرجها الإنسان يحاسب عليها، فقال تعالى:" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"، فكل كلمة تكتب علينا، فحتى نتحاسب على الحرف، فقولوا حسنى، وخذوا بالكم من كلامكم.
وتابع: أن الكلمة الواحدة التي يتلفظ بها من الممكن أن ترمي صاحبها في جهنم سبعين سنة بدون ما يشعر، فخذوا بالكم، فاستغفروا لمن اغتبتوه، ولا تقولوا إلا كلمات ترضى الله ورسوله.
واستدل بحديث النبي:" إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعَالى مَا يُلقِي لهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّه بهَا دَرَجاتٍ، وَإنَّ الْعبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلْقي لهَا بَالًا يهِوي بهَا في جَهَنَّم".
وأوضح أن باب التوبة مفتوح، فمن اغتاب أحد فليراجع نفسه بالتوبة، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: “كفارة من أغُتيب أن يستغفر له”، وقال الله تعالى:" نبئ عبادي إني أنا الغفور الرحيم".