كشف أحمد موسى والد الإعلامية فاتن موسى، طليقة الفنان المصري مصطفى فهمي، عن بعض التصريحات الصحافية والإعلامية حول قضية طلاق ابنته من الفنان المصري.
وقال أحمد موسى أنه أعطى مصطفى فهمي هدية ولم يصنها أو يحافظ عليه، مضيفاً أن الفنان المصري اتصل به منذ نحو عام ونصف العام ليخبره عن وجود مشاكل بينه وبين ابنته فاتن وطلب مني التدخل لكنني رفضت.
وتابع: “أنا ما بحب أتدخل في الحياة الزوجية بين أي اثنين حتى لو ابنتي وزوجها، قولت له يا أخي أنا عيب عليّ إني أدخل بينكم، ويجب أن تعالج مشكلتك بنفسك، وأنا قدمت له هدية ليحفظها ولم أطلب منه أي شيء آخر.
وأعرب والد الإعلامية اللبنانية عن غضبه من نشر طليقها لرسالة صوتية بينهما، معتبرًا أن ذلك اختراق للخصوصية، وأنه لا يفكر في مقاضاته على الإطلاق.
وأشار موسى إلى أن آخر مكالمة هاتفية بينه وبين مصطفى فهمي كان بعد حفل خطوبة إحدى بناته وطلب منه حضور الحفل لكنه اعتذر، مضيفًا: "لم أكن أعلم بموضوع ال طلاق قبل أن يحدث، أنا حملته أمانة وهو لم يكن قد الأمانة، ولا أحب أن أحكي معه ولا هو يحكي معي".
وشكل خبر طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى، صدمة كبيرة لمحبي النجم الكبير والإعلامية، إذ أنهما متزوجان منذ 6 سنوات ولم تقع بينهما طيلة هذه السنوات الستة أي خلافات تذكر.
وقالت سناء لحظي، محامية مصطفى فهمي في بيان ردت فيه على اتهامات فاتن موسى: "فوجئ الفنان مصطفى فهمي، خلال وجوده خارج القاهرة، باتصال هاتفي، من حارس العقار الكائن به شقة والده ليبلغه أن طليقته حضرت، ومعها عدد كبير من البودي جارد، وسيدتين مجهولتين، تدّعي أن واحدة منهما والدتها، وقد اقتحموا شقة والده، وكسروا الأقفال، وبدأوا في الاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمي، وتحتوي الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل".
وأضافت: "الحارس لم يستطع التصدي بمفرده لكل هؤلاء فأبلغ شرطة النجدة لإيقاف هذه المهزلة، هل هذا دليل على أننا أصبحنا في زمن العجائب، فاتن موسى، سيدة، تُخيِّر طليقها، بين أن يردها لعصمته جبرًا وعدوانا، وبين أن تختلق له مشاكل وفضائح؛ في محاولة لجره لأسلوب رخيص في التعامل، والتدني به لأوضاع لم ولن يقبلها أو يتبعها على مدار حياته".
كانت طليقة الفنان المصري اتهمت مصطفى فهمي بالاستيلاء على متعلقاتها الشخصية، وأوضحت فاتن موسى عبر منشور لها على حسابها الشخصي على إنستغرام أنها عادت إلى مصر مؤخراً ونصحها أصدقائها بالعودة إلى منزل الزوجية من أجل مواجهة طليقها مصطفى فهمي.
وتابعت أنه بمجرد الوصول إلى منزل الزوجية اكتشفت اختفاء جميع متعلقاتها الشخصية، وتابعت قائلة: "بعد مضي نحو 11 يوماً من عودتي إلى القاهرة وإعلان أنني متواجدة هنا وقد بلغ بذلك مصطفى فهمي عبر بعض الأصدقاء ولكنه لم يحرك ساكناً ولم يكلف نفسه بدعوتي لاستبيان الموضوع بالحسنى مراعاة للعشرة كما ادعى في بيانه وكما أمرنا ديننا الإسلامي بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال".
وأشارت إلى أنه منذ وقوع ال طلاق كانت تحت تأثير الصدمة، قائلة: "كنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة مما اقترفه بحقي من إعلانه تطليقي عبر السوشيال ميديا وأنا لم أرى أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم.