صرحت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية و تجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط الفرنسية، يعد المظهر الخارجى للمرأة هو سر اناقتها وجمالها وأنوثها وأهمها ملامح الوجه وذلك لأنها تعطى شعورالثقة بالنفس، فاذا كان ملامح الوجه غير طبيعية او غير متناسقة مع الجسم بشكل طبيعى يصبح هناك سلبيات واُثار متراكمة داخليا.
وقالت الدكتورة داليا شهاب، دائما ما يقابلنا أشخاص يعانون من عدم التناسق أو الشكل الجيد لملامح الوجه، مما يؤدى الى شعورهم بحالة من الاكتئاب سواء كان هذا طبيعيا أو اثر حادث مفاجئ، ومن أهم الملامح التى تظهر بالوجه شكل الأنف سواء كان حجم كبير، أو غير متناسقة بشكل طبيعى مع باقى ملامح الوجه.
وأضافت الدكتورة داليا شهاب، يعتبر بوتكس الأنف أحد العلاجات التجميلية التي تعتمد عل مادة البوتكس الشهيرة في اجرائه وقد شكل استخدام هذه المادة في علاج و تجميل الأنف نقلة نوعية في حل أكثر المشكلات التي تؤثر على جمال وجاذبية الوجه ، و ذلك دون الحاجة الى العمليات الجراحية المعروفة.
وأكدت الدكتورة داليا شهاب، إن الأنف يقع فى موقع بارز ومساحة في الوجه فقد بات هو أكثر ما يتحكم بجمال الوجه ويعطي الملامح للشخص اما جمالا و جاذبية أو العكس، ولهذا يهتم الكثيرون بتجميل أنوفهم و الاستمتاع بمظهر جميل كغيرهم ، و هذا لا يقتصر على النساء وحدهم وانما الرجال أيضا ، فمشكلة الأنف هي مشكلة وراثية فالبعض لديهم أنوف عريضة وآخرون دقيقة وطويلة و البعض مفلطحة أو مكورة ، و لذلك أصبح كل من يجد لديه مشكلة و عدم تناسق انفه مع وجهه يتجه لحلها بواسطة عمليات التجميل و من بينها بوتكس الأنف.
وأوضحت الدكتورة داليا شهاب إستشارى حقن البوتكس والفيلر، أن عمليات بوتكس الأنف هو عمل تجميلي غير جراحي لا يحتاج الى الكثير من الوقت لإكماله ، ويتم اللجوء اليه لتصغير وتجميل الأنف ويستخدم في هذا الاجراء إبر البوتكس للأنف وهي إبر رفيعة مخصصة للحقن في منطقة الأنف ولا يتطلب في عملياته أي نوع من التخدير.
وأشارت الدكتورة داليا شهاب، ليس هناك حجم معين أو قياس ثابت ليكون عليه الأنف وانما المقصود بعمليات تصغير الأنف وتجميله هو جعله متناسقا مع بقية ملامه الوجه ومناسبا لها ، ويصلح تصغير الأنف عن طريق بوتكس الأنف في حالة كانت مشكلة كبر حجم الأنف تعود الى كبر غضروفه أما ان كان السبب في كبر الأنف هو عظامه فهذا يحتاج الى عملية جراحية لتصغيره.