بعد عام على هجوم الكابتول.. مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يحدد هوية المشتبه فى زرع القنابل

بعد عام على هجوم الكابتول.. مكتب التحقيقات الفيدرالى لم يحدد هوية المشتبه فى زرع القنابلمبنى الكابيتول

عرب وعالم6-1-2022 | 16:43

بعد مرور عام على اقتحام مبنى الكابتول، لا تزال القوات الأمريكية تبحث عن الشخص المقنع، الذى زرع قنابل بالقرب من مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى والجمهورى.

ووفقا لشبكة "سى بى اس نيوز" الأمريكية، فقد أجرى المحققون أكثر من 900 مقابلة ومسح 39000 ملف فيديو لمحاولة التعرف على المشتبه به، بالإضافة إلى تتبع الكثير من المشتبه بهم، الذين كانوا على مقربة من مبنى الكابيتول.

وقال ستيف دانتونو العميل الرئيسى ل مكتب التحقيقات الفيدرالى فى واشنطن إن القنابل صنعت لتكون قاتلة، مضيفا لشبكة "سى بى اس نيوز: "كان من الممكن أن تنفجر.. وكان من الممكن أن تتسبب فى إصابات جسدية خطيرة أو الموت".

وبشأن تحديد الشخص، الذى زرع القنابل، أكد دانتونو أنه كان من الصعب تحديد المشتبه به لأن "الشخص كان مغطى من الرأس إلى تحت القدمين وكان يرتدى نظارات وقناعا وقفازات"، مشيرا إلى أن السلطات لا تعرف حتى ما إذا كان الشخص رجلا أم امرأة.

من جهته، أخبر توم أوكونر، عميل مكافحة الإرهاب السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية، الشبكة أن الغضب المناهض للحكومة يمثل مصدر قلق كبير ويجب أن يكون السادس من يناير بمثابة جرس إنذار، لكنه شكك فى أن تؤدى الاعتقالات إلى حل المشكلة.

وأضاف أوكونر: "علينا أن نقول إن هناك احتمالية أكبر لوقوع أعمال عنف هناك. أعنى، أى شخص يقول إنه لا يوجد هذا وقد انتهى الأمر، فهو يعيش فى عالم الأحلام".

وأسفر الهجوم على مبنى الكابيتول بعد يوم من وضع القنابل الأنبوبية عن اعتقال أكثر من 725 شخصا.

كما تم القبض على ما لا يقل عن 225 شخصا بتهمة الاعتداء على الضباط ومقاومتهم وعرقلة عملهم والقبض على أكثر من 75 بتهمة استخدام سلاح فتاك أو خطير، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالى لا يزال يبحث عن مئات الأشخاص، الذين يعتقد أنهم ارتكبوا أعمال عنف فى ذلك اليوم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2