أفاد موقع جلوباس الإسرائيلي في تقرير صدر له اليوم ،بأن شركات الصناعات الدفاعية الحكومية لل إحتلال الإٍسرائيلي ، على رأسها شركة رفائيل ، إلتا و IAI ،و البيت ،تعاني من أزمة مالية كبيرة ، أدت إلى إنخفاض أجور موظفيها الذين أصبحوا يفرون واحد تلو الأخر إلى الشركات الخاصة للصناعات الدفاعية والتي تعتمد بقدر كبير على التكونولوجيا العالية التي ارتفع متوسط الأجربها إلى 8% العام الماضي.
تم الكشف عن تلك الأزمة من خلال ضجيج صدر من داخل حساب تطبيق WhatsApp الخاص بموظفي شركة رافائيل الحكومية Rafael ، ،بعد أن نشرت شركتهم أخبار كاذب عن حدوث زيادة سنوية في الرواتب لا تقل عن 0.35٪، في الوقت الذي تلقى فيه قبل أسابيع قليلة فقط ، عمال إنتل إسرائيل ، الواقعون على بعد أميال قليلة جنوب رافائيل ، على مكافأة سنوية قدرها ضعف رواتب موظفى رافائيال بثلاث مرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تخوض فيه شركات الأمن الحكومية الأخرى معركة كبح جماح لأزمتها للاحتفاظ بالعاملين ، وخاصة أولئك الذين يعدوا مصدر جذب كبير في السوق المدنية، كمهندسو البرمجيات والرقائق.
وتعد شركات الطب الرقمي والتكنولوجيا الفائقة الموجودة في الشمال مصدر جذب شديد للعمال الهاربين من الشركات الحكومية الدفاعية في إسرائيل ، وكذلك شركات المعدات الطبية جنرال إلكتريك وفيليبس في تيرات كارميل ، إنتل ، آبل وأمازون في حيفا ، ويسترن ديجيتال في Tefen و Tower و KLA.