شروط وضوابط إجراء عملية الفيلر تحت العين

صرحت الدكتورة داليا شهاب استشاري الأمراض الجلدية و تجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط، أن ظهور العديد من الوسائل والتقنيات في عالم التجميل ساهم في حل الكثير من المشكلات للرجال والنساء، ومع التقدم الطبي وظهور الفيلر بكافة أنواعه سواء الفيلر للهالات السوداء أو فيلر الشعر أو فيلر الوجه، كلها عوامل رفعت من معاناة الكثير من الأشخاص.

وقالت الدكتورة داليا شهاب تعتبر حقن الفيلر تحت العين من الخطوات والطرق أو الوسائل التجميلية في علاج وحل مشكلات علامات تقدم العمر من دون وجود تدخل جراحي حيث تؤدي هذه التقنية إلى استعادة الجلد وشبابه ونضارته وامتلائه الطبيعي مثل الماضي أو أول مرة.
وأكدت الدكتورة داليا شهاب إستشارى الأمراض الجلدية وتجميل الجلد، أن الفيلر هو عبارة عن تقنية أو وسيلة تجميلية تساعد في إعادة الشباب للبشرة مرة أخرى من خلال حقن مادة مالئة تحت الجلد بواسطة إبر رفيعة جدا، حيث بدون أي تدخلات جراحية أو تعرض الجلد لمشرط أطباء التجميل أو المتخصصين مثل باقي العمليات الطبيعية أو التقليدية الأخرى.
وأضافت الدكتورة داليا شهاب، إن حقن الفيلر تحت العين تتكون من مجموعة من المكونات الطبيعية ك الكولاجين والسيليكون وحمض الهيالورونيك، إذ تحتوي هذه الحقنة على مواد آمنة لا تسبب أي أضرار أو سلبيات على الجلد، كما أنها لا تستغرق عملية حقن الفيلر تحت العين أكثر من 5 - 20 دقيقة وهي غير مؤلمة على الإطلاق.
وتابعت الدكتورة داليا شهاب، يتم حقن الفيلر تحت العين في حالات وجود التجاويف والخطوط الدقيقة في تلك المنطقة عن طريق الحقن تحت عظمة محجر العين تماما، حيث أن الفيلر يأخذ وقتا قليلا لتبدأ مكوناته في العمل وتظهر نتائجه بعد أيام قليلة حيث يرجع ظهور النتيجة المثالية على طبيعة جسم الشخص نفسه ومدى قابليته للتجاوب مع الفيلر، كما أن البعض يخضع لعملية حقن فيلر العين مرة واحدة ولا يحتاج للخضوع للحقن ثانية، في حين يخضع غيره لأكثر من مرة.
وأشارت الدكتورة داليا شهاب، أنه عند إجراء عملية الفيلر تحت العين لابد من شروط وضوابط، حيث هناك بعض الأشخاص الذين يجب أن تتوافر فيهم تلك الشروط، لاسيما الذين يعانون من مشاكل تجميلية فقط دون مشاكل طبيةٍ في نظرهم وأعينهم هم أفضل المرشحين بالطبع، والشخص الذي لا يعاني من الحساسية للمواد التي سيتم حقنها تحت عينيه واستخدامها كفيلر للعلاج، بجانب الأشخاص الذين يتمتعون بجلد خال من أي نوع من أنواع المرض أو العدوى أو الالتهاب، فضلا عن الأشخاص الذين لا يعانون من سيولة الدم أو أي مشاكل مع الحقن.