منذ ان وعينا الى الحياه في عروس البحر المتوسط الإسكندرية عشقنا فصل الشتاء وعشقنا الامطار خاصة حينما كنا نرى الامطار الغزيرة تهطل على المدينة وبعد توقف الامطار مباشرة نرى سطوع الشمس ونرى الأشجار تلمع ونرى البيوت تلمع ونرى الشوارع أيضا تلمع بعد ان غسلتها الامطار وتم تصريفها من خلال شنايش المطر وننظر الى السماء فوق البحر فنرى قوس قزح واضحا امامنا بألوانه الرائعة ،وطبعا كان الأطفال يتشوقون للاستمتاع باللعب تحت الامطار ،اما في السنوات الأخيرة فقد تحولت الصورة الى شكل آخر تماما ،اصبح فصل الشتاء يمثل ازمة كبيرة للمواطن السكندرى وللمسئولين بالمحافظة أيضا ،فالأمطار زادت كثافتها بشكل كبير جدا والسكان زاد عددهم أيضا حتى وصل عدد سكان الإسكندرية الى سبعة ملايين مواطن ،اما المشكلة الأكبر فهو الزيادة غير العادية في مخالفات البناء وتحول الفيللات ذات الطراز المعمارى الرائع الذى كان يميز الإسكندرية الى أبراج خرسانية شاهقة الارتفاع وبعد ماكانت كل فيللا تسكنها اسرة واحدة اصبح البرج والذى أقيم مكان الفيللا يسكنه عشرات الأسر وهو مايمثل ضغط شديد على المرافق ومنها بالطبع الصرف الصحى ،لنجد شوارع الإسكندرية بعد سقوط الامطار تتحول الى بحيرات من المياه المتراكمة التي لاتستطيع شبكات الصرف ولا شنايش الامطار استيعابها ،ولتتحول أيضا الى برك من الطين وهو مايعوق الحركة والمرور ويضطر محافظ الإسكندرية الى تعطيل الدراسة والمصالح الحكومية أيضا خوفا على تلاميذ المدارس من مخاطر الأمطار ولكى يستطيع عمال ومعدات الصرف الصحى التعامل مع الأمطار المتراكمة في الشوارع ،واعتاد اهل المدينة والطلبة مع بداية كل نوة على البقاء في المنازل .
وبعد ان تكررت الازمات بدأت المطالبات بعمل مشروع صرف صحى جديد ب الإسكندرية يستوعب كميات الامطار الهائلة ويناسب زيادة عدد السكان بشكل هائل وبدأت طلبات الإحاطة من النواب لمعرفة سبب عدم البدء في مشروع الصرف الصحى بل ان احد النواب بدأ يطالب بإخلاء الإسكندرية من سكانها للتتمكن الدولة من تنفيذ مشروع صرف صحى !!
وعلى الرغم من محافظة الإسكندرية قد استعدت منذ شهور لاستقبال موسم الشتاء و الامطار وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية يؤكد ويتابع طوال الوقت تطهير شنايش الامطار والاستعداد للتعامل مع تراكم الامطار الا ان التغيرات المناخية فاجأت الكل بكميات هائلة من الامطار وعادت الإسكندرية مره أخرى الى بحيرات المطر وبرك الطين ورغم ذلك يحرص اهل المدينة على التصوير تحت الامطار فرحين بها !!،بل ان الأيام الماضية فوجئ اهل الإسكندرية بالثلوج تتساقط وتكسو شوارع احياء وسط الإسكندرية وخاصة الانفوشى والمنشية والعطارين ومحطة الرمل ولتشهد شوارع المدينة الاهالى وهم يحتفلون بالثلوج ويحتفلون ان الإسكندرية تحولت الى مدينة أوروبية !!
بدء مشروع فصل مياه الامطار عن شبكة الصرف الصحى .. الحل الأمثل لمشكلة الامطار
وكنت قد وجهت تساؤل لمحافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف حول مشروع الصرف ب الإسكندرية ولماذا لايتم تنفيذ مشروع جديد او تحديث وتطوير ورفع كفاءة مشروع الصرف الموجود فقال لى المشكلة هي التوقيت الذى يسمح بتنفيذ المشروع ،فخلال فصل الشتاء لا يمكن البدء في المشروع وخلال فصل الصيف أيضا تمتلىء المدينة بالمصطافين وهم لايقلوا عن مليونين من المواطنين فكيف يمكن تكسير الشوارع والحفر لتنفيذ المشروع ؟،وفى لقاء مع اللواء اركان حرب مهندس مهندس محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى ب الإسكندرية توجهت بنفس السؤال فكانت اجابته ان الامطار زادت كثافتها بشكل غير مسبوق وكل عام تزي عن العام السابق له ،وهذا العام وخلا نوة المكنسة وحدها حجم الأمطار التي سقطت على المحافظة كانت غير مسبوقة من قبل خلال السنوات السابقة، ووصلت إلي أكثر من ٦ ملايين متر مكعب خلال ٤ أيام بطاقة استيعابية أكثر من استيعاب شبكة الصرف الصحى التي تتحمل مليونا و٥٠٠ متر مكعب،ولكن انشاء مشروع جديد للصرف الصحى في الاسكندرية او تحديث المشروع الموجود يحتاج عمل كثير جدا جدا لاننا سنحتاج ان نقوم بالحفر على عمق حوالى سبعة امتار ولكى نصل الى مواسير الصرف لابد من ترحيل شبكات وكابلات مياه وكهرباء واتصالات والتي توجد فوق شبكة الصرف الصحى وذلك لكى نبدا العمل وهذه مشكلة كبيرة جدا وستتسبب فى معاناة شديدة للمواطنين خاصة في الشوارع الرئيسية مثل الكورنيش وطريق الحرية والناس لا تتحمل ان نوقف كل تلك الشوارع بشكل كامل ،ولكن البديل المقترح والذى يتم دراسته حاليا من خلال لجنة علمية من أساتذة كلية الهندسة وسنبدأ في التنفيذ قريبا جدا هو مشروع هائل لفصل صرف مياه الامطار عن شبكات الصرف الصحى ،وعمل خطوط لمياه الامطار وحدها وعدم صرفها على شبكات الصرف الصحى ،والمشكلة في فصل الشتاء ان المياه تتراكم في الشارع لان شبكات الصرف لا تستوعب مياه الامطار فتذهب الى الشارع وتتراكم .
وأضاف اللواء نافع ان الدراسات تتم حاليا بشكل جاد ولكن إدارة منظومة الامطار تستغرق وقت لانه لابد من عمل رفع مساحى للشوارع ومعرفة اى الشوارع اعلى من الأخرى واتجاه سير المياه ،وغالبا في شهر ابريل القادم سنبدا في تنفيذ المشروع وحتى تنفيذ المشروع فإن البديل هو نشر سيارات وبدالات وعمال الصرف الصحى في جميع أماكن تجمعات الامطار ب الإسكندرية للتعامل مع المياه المتراكمة وازالتها ،و الامطار التي يتم نقلها الى محطات المعالجة تذهب الى مصارف ثم تنقل الى محطة المكس ثم الى البحر والتفكير المخطط له ان هذه المياه التي تذهب الى البحر ومياه مصرف القلعة ومصرف العموم ومصرف العامية سيتم نقلها الى مشروع الدلتا الجديدة ومحطات المعالجة التي لاتذهب الى المصارف سيتم عمل محطات رفع لها وتذهب الى الدلتا الجديدة أيضا اى ان كل مياه موجودة بالاسكندرية وتصل الى 7.5 مليون متر مكعب ستذهب الى الدلتا الجديدة .
ويقول اللواء محمود نافع ان كمية الامطار زادت بشكل كبير جدا بسبب التغيرات المناخية ولكن المشكلة ليست فقط في الزيادة ولكن في التوقيت ،لانه عندما يتم هطول 10 أمتار مكعبة في ساعة غير ان تهطل نفس الكمية في دقيقة الكمية الضخمة من الامطار التي تسقط في فترة صغيرة جدا تسبب مشكلة كبيرة جدا لان الشبكة لاتستوعب ،وهو ما يحدث أيضا حينا تسقط الامطار بشكل متواصل و بدون توقف لفترة طويلة ولا تستوعب شبكات الصرف كميات الامطار وهو ماحدث اثناء نوة المكنسة وأدى الى غرق شوارع كثيرة ب الإسكندرية .
البدء في مشروع فصل صرف مياه الامطار عن مياه الصرف الصحى ابريل المقبل :
وحول تفاصيل مشروع فصل صرف الامطار عن مياه الصرف الصحى والذى سيكون حلا حاسما لمشكلة تراكم المياه في الشوارع يقول د.وليد عبد العظيم رئيس قسم الهندسة الصحية بكلية هندسة الإسكندرية ، ان الإسكندرية مدينة قديمة وشوارعها ضيقة والمشكلة لابد ان تدرس بشكل تفصيلى وبمشرط جراح ،وحينما فكرنا في حل لمياه الامطار وتراكمها وتعطيلها للمرور فكرنا ان نقوم بتقسيم الإسكندرية الى ثلاثة شرائح او مقاطع من شمال الإسكندرية الى جنوبها ،الشريحة الأولى وهى المنطقة الشمالية القريبة من الكورنيش وجدنا اننا نستطيع عمل شبكات صرف للامطار فيها منفصلة عن الصرف الصحى ونستغل طبوغرافية الأرض نفسها والميول لان الأرض تميل في اتجاه البحر وبالتالي هذا يقلل التكلفة ويجعل الشبكات التي نحتاجها اقل ما يمكن وبالتالي يتم تجميع الامطار في هذه المنطقة ويتم صرفها من خلال شنايش المطر على البحر من خلال المصبات الموجودة على البحر مع تطوير تلك المصبات لان اعماقها لن تكون متناسبة مع الأعماق الموجوده ونحن نحاول تقليل الشبكات بقدر الإمكان لان العملية ليست سهلة ، وقال ان شبكات صرف الامطار كانت موجودة ب الإسكندرية في منطقة الكورنيش منذ سنوات طويلة وكان هناك 57 مصب موجودين على كورنيش البحر ولكن الإهمال أدى لانسدادها ونسيانها ولكن بعد 2015 تم إعادة فتح المصبات وإعادة تشغيلها .
ويضيف ان الشريحة الثانية هي الشريحة الجنوبية وهى المحيطة بمحور المحمودية ،حينما تم تنفيذ المحمودية تم تصميم خطوط لتجميع مياه الامطار في المنطقة المحيطة بها وهذه المياه سيتم تجميعها في مواسير موجوده بالمحور تم تنفيذها وهى المواسير البديلة للترعة وهى مواسير كبيره اقطارها من 2 متر الى 2.60 متر ستقوم بنقل مياه الامطار الى بحيرة المطار وهى بحيرة مياه عزبة وهى تمثل مخزون المياه العذبة للاسكندرية وكانت تستقبل المياه من ترعة المحمودية وهذه المياه سنقوم بتخزينها فيها ويمكن إعادة استخدامها فيما بعد ،والبحيرة سيتم تجفيفها قبل موسم الامطار بحيث تأخذ مخزون ضخم من الامطار يصل الى ملايين الأمتار المكعبة .
اما الشريحة الوسطى فستكون عملية الفصل فيها عملية صعبة جدا وبالتالي سيكون التعامل معها بتطوير وتدعيم وتحسين أداء شبكات الصرف الصحى ومحطات الرفع القائمة وزيادة طاقتها ،وسنكون قد خففنا عنهم الأحمال في المنطقة الشمالية والجنوبية وبذلك ستستقبل كميات مياه اقل وسنزيد قدراتها لتستطيع استيعاب كميات مياه أمطار أكبر ولكن ستظل الشريحة الوسطى شبكة مشتركة للصرف الصحى ومياه الامطار ولكن سيتم تطويرها ،وهذه هي الطريقة الأنسب للتعامل مع الامطار في الإسكندرية وهذه الطريقة ستتم في جميع انحاء الاسكندرية ففي العجمى في المناطق التي بها كورنيش مثل الدخيلة سيتم تطبيق نفس الأسلوب وفى البيطاش مثلا هناك شوارع داخلية بها ميل في اتجاه البحر وسيطبق وفى الكيلو 21 هناك مصرف غرب النوبارية سيتم تجميع الامطار وصرفها عليه وهكذا اى سنستغل القرب من اى مسطح مائى ونوجه مياه الامطار عليها في الشريحة القريبة من البحر.
وحول إعادة استغلال مياه الامطار مرة أخرى قال د.وليد عبد العظيم نحن لاندرس المشكلة وحلها بشكل فنى فقط ولكن بشكل اقتصادى في بعض المناطق فالمياه التي سيتم توجيهها الى بحيرة المطار الجانب الاقتصادى به هام جدا لان البحيرة موجودة والنظام موجود ويتم استغلال المياه بشكل ممتاز ،اما في منطقة الكورنيش مازلنا ندرس اقتصادياتها ،هل مع كميات الامطار المتولدة لانريد عمل منظومة معقدة باستثمارت كبيرة جدا خاصة ان الأمطار في الإسكندرية حوالى 18 يوم في العام فقط ،نعم الميه هامة ونحتاجها ولكن لابد ان نوازن بين الاستثمارات والفرص البديلة، فيمكن مرحليا ان يتم توجيه مياه الشريحة الشمالية الى البحر ولكن قد نستطيع في المستقبل عمل خزانات لتخزين المياه وإعادة استغلالها فمع التغيرات المناخية لو زادت معدلات الامطار عن هذا المعدل ستكون اقتصادية .
ويضيف قائلا ان بحيرة المطار هي مخزن مياه للاسكندرية وجزء منها بها استزراع سمكى والمياه عندما ترتفع وتزيد عن استيعاب بحيرة المطار يتم حاليا القائها في مصرف غرب المطار ثم الى مصرف القلعة لتصل الى بحيرة مريوط في النهاية ،لكن هناك مشروع الان هو توصيل المياه المعالجة الى الدلتا الجديدة وبالتالي المياه الموجودة في مصرف القلعة ومصرف العموم وبحيرة المطار سنقوم باستخدامها في الدلتا الجديدة .
وحول مشكلة مياه الصرف الصحى التي تصعد الى الشقق السكنية في أدوار تصل الى الدور الرابع ويفاجأ السكان بمياه الصرف الصحى ترتد الى البلاعات في الشقق في فترات الامطار الغزيرة يقول د.وليد مع المنظومة الكاملة للفصل بين الأمطار والصرف الصحى سيتم انتهاء تلك المشكلة تماما .
هناك حزمة من المشاكل اخذناها في الاعتبار اثناء التنفيذ مثل ارتفاعات المباني والطرق غير المنضبطة والمخالفات ،سنراجع ميول الطرق ونقوم بضبطها لان للأسف لايوجد طريق في الإسكندرية يتم رصفه طبقا لاية معايير ،هو يضع الأسفلت عليه فقط على وضعه الحالي تزال طبقه ويوضع طبقه بدلا منها ولا يوجد ظبط للطرق وللميول ولا أي شيء .
وحول تغيير شبكة الصرف الصحى ب الإسكندرية فهذا شيء في منتهى الصعوبة مع المشروعات التي تتم حاليا ولكن سيتم إحلال وتجديد وتدعيم في الأماكن التي تحتاج الى تدعيم وقال ان المشروع الحالي هو حل حاسم ونهائى لمشكلة تراكم الامطار.
وحول موعد بدء تنفيذ المشروع قال د.وليد عبد العظيم ان الدراسة الخاصة بالمشروع تتحرك على اكثر من مستوى ،المرحلة الأولى والتي تم الانتهاء منها هو دراسة الكميات القصوى التي تستطيع شبكات فصل المطر الجزئى استيعابها والمرحلة الثانية هي مراجعة طاقات شبكات ومحطات الرفع ووضع مخطط عام وشامل لمشروعات التطوير للصرف الصحى و الامطار لانه لن يكون من المقبول ان اعمل في حى او منطقة ونصفها مقبول والنصف الاخر مضار .
وحول موعد بدء التنفيذ قال انه من المتوقع ان نبدأ العمل في الفترة من شهر ابريل حتى شهر يونيه ثم نعود للعمل في الفترة من شهر سبتمبر حتى شهر ديسمبر وهكذا وبذلك ستبدأ الأوضاع في التحسن بدرجة كبيرة جدا مع بداية فصل الشتاء القادم .
كل نقطة مياه امطار وصرف ب الإسكندرية ستوجه الى محور جنوب الضبعة
ويقول د.هلالى عبد الهادى هلالى خبير إدارة الصرف الصحى والصناعى والحماة وإعادة الاستخدام بشركة الصرف الصحى ان مشكلة الإسكندرية ان شبكة الصرف الصحى وشبكة الامطار واحدة وبعض الأماكن في الإسكندرية يحدث فيها مشكلة احمال زائدة نتيجة تزايد كميات الامطار ولذلك عنما نتحدث عن الامطار يجب ان نحدد نوع الامطار ،فهناك اكثر من نوع من الامطار الامطار الخفيفة المتقطعة و الامطار الخفيفة المتواصلة ،في النوع الأول لاتوجد مشكلة فالشبكة تستوعبها ولكن في حالة الامطار الخفيفة المتواصلة تحمل على الشبكة ،واذا دخلت الى مرحلة الامطار المتوسطة والغزيرة فهنا المشكلة لان سعة الشبكة لاتستوعب كل كميات الامطار خاصة اذا ظلت في حالة تواصل اكثر من ثلاث ساعات .
وأضاف قائلا في الأماكن التي بها كثافة سكانية مرتفعة وحدث بها بناء عشوائى وزادت الكثافة السكانية بدرجة مرتفعة جدا فهذه اكثر الأماكن التي تعانى من المشاكل ،واهمها مشكلة تكدس الامطار في بعض الأماكن ،وأريد ان اطمئن المواطن ان كل نقطة من مياه الامطار وكل نقطة من مياه الصرف الصحى سيعاد استخدامها وفقا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ،لن تضيع نقطة مياه واحدة لان لدينا مشروعات استصلاح وخطط طموحة وهذه المشروعات والخطط تتطلب ان نستفيد من مياه الامطار ونعيد استخدام مياه الصرف الصحى ومياه المصارف الزراعية اكثر من مرة .
هنا هناك نقطة في التعامل مع مياه الامطار وهى اننا نريد تقليل الاحمال والاستفادة من المياه لكى لاتحدث مشكلة تراكم مياه الامطار وتسببها في مشاكل كثيرة لحين استيعابها بالشبكة بالمعدلات الحالية والنوات هذا العام كانت الامطار غزيرة جدا ومتواصلة ورغم ذلك كان هناك مناطق كان يحدث بها مشاكل لم تحدث هذا العام ،في شرق الإسكندرية وسيدى جابر ومتواصلة والشركة تعاملت ،والدولة من خلال وزارات التنمية المحلية ووزارة الإسكان وبدعم من السيد رئيس مجلس الوزراء والشركة القابضة والمحافظة وجامعة الإسكندرية وخبراء شركة الصرف الصحى ،وكل الخبراء اجتمعوا من مختلف الجهات لوضع الخطط التي يتم من خلالها الاستفادة من مياه الامطار ،وترتكز الخطط على فصل شبكات مياه الامطار عن شبكات الصرف الصحى في بعض الأماكن وفى بعض الأماكن الأخرى رفع كفاءة محطات المعالجة وتوجيه الامطار الى مشروع جنوب محور الضبعة وبالتالي لن يتم اهدار نقطة مياه واحدة وهذا تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس.