«منظمة معاهدة الأمن الجماعي» تحدد موعد انسحاب قواتها من كازاخستان

«منظمة معاهدة الأمن الجماعي» تحدد موعد انسحاب قواتها من كازاخستان منظمة معاهدة الأمن الجماعي تحدد موعد انسحاب قواتها من كازاخستان

عرب وعالم12-1-2022 | 20:50

أكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أنها ستبدأ عملية سحب قواتها ل حفظ السلام من كازاخستان يوم 13 يناير، موضحة أنها ستجري في غضون 10 أيام.

وقال المتحدث الصحفي باسم منظمة الأمن الجماعي، فلاديمير زين الدينوف، إن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جورمات توكايف، استقبل اليوم الأربعاء في نور سلطان الأمين العام للمنظمة، ستانيسلاف زاس، حيث "أعرب عن شكره للحلفاء على تنفيذ عملية حفظ السلام والمساعدة في ظروف الهجوم الإرهابي".

وأعلن توكايف عن انتهاء عملية حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فيما أبلغه زاس ببدء سحب القوات المشتركة من أراضي كازاخستان.

وقال زاس، حسبما نقلته زين الدينوف، إن "عملية الانسحاب ستبدأ في 13 يناير وسيتم إنجازها في غضون 10 أيام".

وفي وقت سابق من الأربعاء أعلن توكايف بدء عملية انسحاب قوات حفظ السلام من كازاخستان يوم 13 يناير، ووصف المهمة بأنها "ناجحة جدا"، مشددا على أنها لعبت بحد ذاته دورا ملموسا في استعادة استقرار الوضع في البلاد.

وشهدت كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة رافقتها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز المسال إلى ضعفين.

وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات مسلحة دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف، بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن الوطني وفرض حالة الطوارئ على مستوى البلاد، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى كازاخستان للمساعدة في بسط الأمن فيها.

وفي 7 يناير قال توكايف إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع، مشيرا إلى أن كازاخستان تعرضت لعدوان نفذه "إرهابيون تم تدريبهم في الخارج".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2