قال محمود البدوي ، المحامي بالنقض والخبير الحقوقي ، إن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة يناير 2022 ، تحول الي نافذة يطل منها شباب العالم على الجمهورية المصرية الجديدة 2014 – 2021 ويتعرف عليها عن قرب ، والتي أرست دعائمها القيادة السياسية المصرية الرشيدة ، ويتلمس حقيقة التغيرات الغير مسبوقة التي حدثت على مدار 7 سنوات من العمل والأمل ، تلك الحالة التي مثلت نموذج مثير للإعجاب في التحول من دولة تعاني من الاضطرابات جراء عدم الاستقرار السياسي و التردي الاقتصادي ، الي دولة متعافية قادرة وقوية تصنع أمجادها من جديد .
وأصبحت حالة فريدة جديرة بالبحث في كيفية النجاة من أثار تسونامي الثورات الملونة بالمنطقة العربية ، وهو ما جعل شباب العالم في حالة من الإصرار على المشاركة في هذا المحفل الشبابي الدولي الهام ، والذي تحول الي منصة دولية لفتح حوارات موسعة بين شباب مصر وباقي شباب العالم ، ومناقشة لكافة القضايا التي تشغل حيزًا من الرأي العام العالمي حول حقيقة ما يدور بالداخل المصري ، وبالأخص الرد على استفسارات حملها المشاركون من انحاء العالم حول حالة الحقوق والحريات ، ومكافحة الفساد ودعم الشفافية والمساوة وقبول الأخر ، وجميعها أمور كانت بحاجة الي ردود وإيضاحات ، وكذا عرض تجربة مصر في التعامل مع كل تلك الملفات التي كانت قوى الشر تحاول تصدير صورة مغلوطة عنها للعالم وفي القلب منه فئة الشباب بوصفها الأكثر قدرة على التأثر والتأثير ، ومن ثم كان هذا المنتدى العالمي نافذة ليرى منها شباب العالم حقيقة الجمهورية المصرية الجديدة 2014 – 2021 .
وأكد البدوي على أن المنتدى الحواري تطور ليخرج من إطار المحلية إلى آفاق العالمية ، ويناقش القضايا الإقليمية والدولية على مستوى موسع بين شباب العالم ، وفي ظل دعم وتوافر إرادة سياسة داعمة لهذا المنتدى العالمي ، وهو ما تمثل في حضور الرئيس المصري ، وحرصه على المشاركة والتفاعل المباشر مع شباب العالم ، ليسمع منهم ويتحدث اليهم مباشرة ، مما تحقق به مفهوم الاشتباك الفكري الإيجابي بين القيادة السياسية المصرية ، و شباب العالم في ظاهرة حوارية فريدة من نوعها ، مثلت طرح مصري خالص وغير مسبوق ، ما أكد على ريادة مصر في ابتكار آفاق أرحب للانفتاح على فكر شباب العالم ، بوصفهم قادة لمجتمعاتهم ، ومؤثرين في دولهم في قادم الأيام .
و أضاف رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ، أن منتدى شباب العالم بمصر خلال دوراته الأربع ، أصبح منصة شبابية فاعلة معترف بها على مستوى العالم ، بل أنه صار قبلة يقصدها الشباب من كافة أنحاء العالم ، وهو ما أكده حرص شباب مصر والعالم على المشاركة بهذا المحفل الشبابي الهام ، وما أصبح له من قيمة حقيقية في تبادل الخبرات بين شباب العالم كافة بعضهم البعض ، وكذا فرصة للتبادل الثقافي بين شباب العالم والشباب المصري المشارك بهذا المحفل الهام .
أوضح البدوي ، أن المنتدى الشبابي ما كان له أن يحقق تلك النجاحات ، وينال حجمًا هائل من إشادة المشاركين من كافة دول العالم ، لولا توافر الإرادة السياسية الداعمة لهذا المحفل الشبابي المتميز ، وهو ما أكد عليه أكثر من مرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، في بادرة طيبة منه أكدت على أنه دومًا في طليعة داعمي شباب مصر ، بوصفهم قادة مستقبلها القريب وذخيرتها ، وحرصه على المشاركة الفاعلة بهذا المنتدى ، مؤكدًا على دعمه له كمنصة مصرية مبتكرة للحوار البناء والفاعل فيما بين شباب مصر وباقي شباب العالم مع اختلاف ثقافاتهم ، بما يثري لديهم مفاهيم الحوار الفاعل والتسامح وقبول الآخر ، والبحث عن مناطق ومساحات اكبر تجمع شباب مصر ب شباب العالم .