رفض حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية غافين نيوسوم الموافقة على طلب الإفراج المشروط عن الفلسطيني سرحان بشارة سرحان، الذي اغتال منذ أكثر من نصف قرن شقيق الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
وخلص مجلس الإفراج المشروط في أغسطس الماضي إلى أن "سرحان (77 عاما)، لم يعد يمثل خطرا على المجتمع"، وأرسل أوراق الإفراج المشروط إلى نيوسوم للتوقيع عليها.
ونقلت الخدمة الصحفية عن الحاكم قوله، إن "اغتيال السيد سرحان للسيناتور روبرت كينيدي من أكثر الجرائم شهرة في التاريخ الأمريكي، وبعد عقود في السجن، لم يكن قادرا على التعامل مع الأسباب التي جعلته يقتل السناتور كينيدي".
وأطلق سرحان النار على السناتور كينيدي وقتله في 5 يونيو 1968، بعد لحظات من فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا عن الحزب الديمقراطي
.
ووفقا لسرحان فقد أقدم على اغتيال كينيدي "ردا على تأييده لتزويد إسرائيل بطائرات عسكرية أمريكية".
وحكم على سرحان في البداية بالإعدام في غرفة الغاز، ونظرا لحقيقة أن المحكمة العليا الأمريكية اعترفت في ذلك العام بأن "عقوبة الإعدام تتعارض مع دستور البلاد"، حكم عليه بالسجن.
ومنذ عام 1975 قدم سرحان طلبات متكررة إلى السلطات للإفراج عنه، ولكن تم رفضها باستمرار.