استعرض الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية مفهوم الصورة الذهنية عن التأمين عند العملاء ومكوناتها وتحديات بناء صورة ذهنية إيجابية عن التأمين، و دور وسائل الإعلام كإحدى أدوات تكوين تلك الصورة.
قال اتحاد التأمين المصري إن وسائل الإعلام تعتبر أحد العوامل المهمة فى تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية وذلك من خلال ما تقدمه من معلومات وبيانات عن الأخطار التى قد يتعرض لها الأشخاص والممتلكات والتغطيات التأمينية التى تطرحها شركات التأمين والتعويضات التى تسددها للعملاء.
وأوضح أن وسائل الإعلام تمثل مركز الثقل بين العوامل المؤثرة فى تكوين الصورة الذهنية حيث يعتمد عليها الفرد بالإضافة إلى خبراته وتجاربه الشخصية، وذلك لقدرة الإعلام على تشجيع الأفراد على الإقبال على الخدمة التأمينية والثقة فى شركات التأمين.
وتقوم وسائل الإعلام بإعداد صفحات متخصصة عن التأمين وعرض أخباره بهدف توضيح الدور الهام والحيوى له فى حماية الفرد والمجتمع عند وقوع الأخطار على اختلاف انواعها، وهذا يؤكد على وجود علاقة طردية بين الإعلام والصورة الذهنية عن التأمين .
وذكر أن وسائل الإعلام المتعارف عليها (الصحف / الراديو / التليفزيون) ستظل هى المصدر الأساسى الذى يستمد منه الجمهور معلوماته واتجاهاته على الرغم من ظهور وسائل التواصل الاجتماعى.
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين أنه عمل على دعم الصورة الذهنية عن التأمين في الفترة الماضية من خلال نشر معلومات وبيانات صحفية فى مختلف وسائل الإعلام بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور الذى لم يصله المنتجات التأمينية، وبث رسائل إعلامية متميزة من خلال اللقاءات والحوارات لإبراز الدور الحيوى والهام لصناعة التأمين فى حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين إلى أنه نفذ المرحلة الأولي من بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية ضد مخاطر الحروق، ويقوم البروتوكول على 3 ركائز هى، التعاون بين الطرفين للحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعى الوقائى للمجتمعات المستهدفة من أصحاب الورش والعامليين بها، وإقامة أنشطة فى مناطق تجمع الورش داخل المناطق السكنية والأكثر عرضة للحروق، ونشر الوعى بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة ليكون لديهم القدرة والوعى الكافي لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته.
وتابع: استهدف المشروع 200 من أصحاب الورش بالمناطق المستهدفة 1200 عامل من عمال الورش و 3000 فرد من سكان المناطق المجاورة للورشة و 1500 طفل من أطفال المدارس بالمناطق المستهدفة ولقد استفادت من المشروع بشكل غير مباشر 800 أسرة من أسر أصحاب الورش و 4800 أسر العاملين بالورش و 4500 من الأطفال المتفاعلين مع الأطفال بالمناطق المستهدفة.
وو ضع الاتحاد المصرى إستراتيجية لتقديم كل وسائل الدعم الممكنة لتشكيل الصورة الذهنية لصناعة التأمين المصرية خلال الفترة القادمة وذلك من خلال توظيف جاد ومؤثر للتوعية التأمينية على شبكات التواصل الاجتماعى، استخدام التطبيقات الحديثة لوسائل الاتصال الرقمى، تفعيل التواصل الدائم والمستمر مع مختلف وسائل الإعلام لتوصيل رسالةاعلامية ذات مصداقية فى المحتوى والمضمون، التعاون مع القائمين على صناعة التأمين والجهات الخارجية ذات الصلة بها لدعم الصورة الايجابية عن التأمين، إجراء العديد من الدراسات والبحوث والاستطلاعات لمعرفة آراء الجمهور عن التأمين وشركاته وخدماته، ونشر العديد من المعلومات عن التأمين وذلك من خلال النشرات الاسبوعية التى يصدرها الاتحاد المصرى للتأمين.