نظمت السفارة المصرية فى بكين، حفل استقبال على شرف رئيس بنك التنمية الجديد NDB ماركوس ترويخو، وذلك بمناسبة انضمام مصر إلى عضوية البنك التابع لتجمع البريكس اعتبارا من ديسمبر 2021.
وأُقيم الحفل بحضور سفراء الدول الأعضاء فى تجمع البريكس، ومشاركة اثنين من نواب رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، وممثلى عدد من المؤسسات التمويلية الأخرى.
وفى كلمته خلال الاحتفال أكد الدكتور محمد البدرى، سفير مصر لدى الصين أن انضمام مصر لعضوية البنك فى هذا التوقيت، إنما هو إقرار من تجمع البريكس ب قوة الاقتصاد المصرى، وبما حققته مصر على صعيد الإصلاح والنمو الاقتصادى خلال السنوات الماضية، كما أنه بمثابة تتويجٍ لجهود الدولة المصرية وتجسيدٍ لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، إزاء بناء شراكات مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية، لا سيما تلك التى تضم فى عضويتها قوىً اقتصادية عظمى وبازغة مثل بنك التنمية الجديد التابع للبريكس.
وأكد البدرى، تطلع مصر للقيام بدور فعال من خلال عضويتها فى البنك خلال السنوات المقبلة، تحقيقاً للنفع المشترك، وتكريسا للمساعى المصرية فى جنى ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى الرامى إلى تعزيز مرونة الاقتصاد المصرى وتنويع مصادر التمويل، بهدف الارتقاء بالبنية التحتية وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
من جانبه أشاد رئيس بنك التنمية الجديد، بمعدلات النمو الاقتصادى فى مصر، والتى تجعلها فى طليعة الاقتصادات الرئيسية فى إفريقيا والشرق الأوسط، وإحدى أسرع دول العالم نموا، فضلا عن الدور الفاعل ل مصر فى مختلف مؤسسات التمويل الدولية، معربا عن تطلع البنك لدعم الخطط المصرية فى مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة، والتى تشهد زخما كبيرا، وحققت بالفعل منجزات بارزة خلال الآونة الأخيرة.