بريطانيا تعتقل مراهقين يشتبه في صلتهما بـ«عملية تكساس»

بريطانيا تعتقل مراهقين يشتبه في صلتهما بـ«عملية تكساس»عملية تكساس

عرب وعالم18-1-2022 | 09:22

فتحت السلطات الأمريكية، أول من أمس، تحقيقاً دوليًا حول الرجل الذي احتجز السبت أربعة أشخاص داخل كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية وقتلته الشرطة خلال اقتحام المكان، في حين خرج جميع الرهائن سالمين.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أن الرجل هو بريطاني الجنسية ويدعى مالك فيصل أكرم (44 عاماً)، كان يُطالب بإطلاق سراح عالمة الأعصاب الباكستانيّة عافية صديقي، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 86 عامًا بعد إدانتها عام 2010 بتهم الإرهاب، وإطلاق النار على ضباط الجيش الأمريكي أثناء احتجازها في أفغانستان، أطلقت عليها صحف أمريكية لقب "سيدة القاعدة".

و عافية صديقي محتجزة حالياً في قاعدة فورث وورث العسكرية قرب مدينة دالاس، وسبق لجماعات متشددة أن طالبت بإطلاقها.

وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها اعتقلت مراهقين اثنين، مساء أول من أمس، لصلتهما بعملية احتجاز الرهائن داخل كنيس يهودي في تكساس. وقالت شرطة مانشستر الكبرى في بيان «اعتُقل مراهقان مساءً في جنوب مانشستر. وسيبقيان محتجزَين لاستجوابهما.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، أن المشتبه به الذي قضى ليلة أول من أمس هو مواطن بريطاني اسمه مالك فيصل أكرم يبلغ 44 عاماً. وقالت الشرطة الفيدرالية في بيان «حتى الآن، لا مؤشر إلى ضلوع أي شخص آخر» في العملية، موضحة أن المحققين يواصلون «تحليل الأدلة في الكنيس»، وأن التحقيقات مستمرة.

وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر، أنّ «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس» و«المشتبه به مات»، من دون أن يُحدّد ما إذا كان أنهى حياته أم أطلقت عليه الشرطة الرصاص حتى الموت. وقال مات ديسارنو، من مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، إن الرهائن الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكداً أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بأذى». وأضاف «سنُحقّق في شأن محتجز الرهائن ومَن تواصل معهم»، في إطار تحقيق «دولي». ولم يعطِ ديسارنو تفاصيل عن دوافع المشتبه به، وأسباب اختياره هذا المعبد اليهودي بالتحديد، موضحاً أنه بناءً على مفاوضات مطولة ومتوترة مع الشرطة، لم يكن محتجز الرهائن يستهدف على الأرجح تهديد المجتمع اليهودي.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف حادث احتجاز الرهائن داخل معبد يهودي بأنه عمل إرهابي، وأشار للصحفيين مساء الأحد، إلى إن العملية «كانت مرتبطة بشخص تم القبض عليه، ومكث بالسجن لمدة عشر سنوات منذ خمسة عشر عاماً، فيما يبدو تأكيداً لمعلومات عن طلب مُنفّذ العملية الإفراج عن السجينة عافية صِدّيقي».

أضف تعليق