أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، اليوم /الثلاثاء/، التزامه بتعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد مخاطر التهريب والهجرة غير المشروعة.
وقال كارنر - في تصريح قبل مغادرته فيينا متوجها إلى العاصمة المجرية بودابست في إطار جولة تشمل أيضا المشاركة في مؤتمر رفيع المستوى لحماية الحدود في ليتوانيا يومي الخميس والجمعة المقبلين - أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى حماية حدودية خارجية فعالة وهو ما يمكن ملاحظته من متابعة الوضع على الحدود الليتوانية.
وأشار الوزير الى استمرار النمسا في مساندة ليتوانيا في تأمين الحدود.. لافتا إلى أن المفوضية الأوروبية مطالبة بدعم بناء منشآت حدودية قوية.
وذكر الوزير أنه عقد مؤتمرا بالفيديو أمس مع وزيرة الداخلية الليتوانية أجني بيلوتايت ووزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي ووكيل وزارة الخارجية البولندي بارتوش غروديكي حول مسألة حماية الحدود الخارجية، وذلك في إطار التحضير لمؤتمر حماية الحدود في فيلنيوس في ليتوانيا يومي الخميس والجمعة المقبلين.
وأوضح الوزير أن النمسا تشارك في تنظيم المؤتمر في فيلنيوس بالتعاون مع حكومات ليتوانيا واليونان وبولندا، لافتا إلى أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مدعوة للمشاركة في المؤتمر.
وقال كارنر إن الهدف من هذا المؤتمر المشترك هو وضع نهج منسق من قبل دول الاتحاد الأوروبي ضد استغلال المهاجرين وإنشاء حماية فعالة للحدود الخارجية من أجل منع الهجرة غير المشروعة.
وذكر الوزير أنه سيلتقى في وقت لاحق اليوم مع نظيره المجري ساندور بينتر في بودابست، وسوف يبحث معه حماية الحدود الخارجية ووضع الهجرة إضافة إلى العديد من قضايا الاتحاد الأوروبي المدرجة أيضًا على جدول الأعمال للأشهر الستة المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن المجر شريك مهم في مكافحة التهريب المنظم ولهذا يجب توسيع التعاون الشرطي في هذا الصدد، موضحا أنه قبل أيام قليلة فقط أرسلت النمسا 18 ضابطا إضافيا من ضباط الشرطة إلى الحدود الخارجية للمجر مع صربيا.