قال شريف حمودة، الخبير الاقتصادي، أن حجم التبادل التجاري مع كوريا الجنوبية تضاعف خلال الفترة الماضية حيث وصل لنحو 2 مليار دولار وهو رقم كبير في ظل تطلعات الدولة لزيادة حجم الصادرات المصرية مشيرا إلى أن زيارة الرئيس "مون جيه إن" رئيس جمهورية كوريا، تعد فرصة كبيرة لجذب المزيد من فرص الاستثمار.
وأضاف حمودة على هامش مشاركته في اجتماع المائدة المستديرة لمؤتمر الأعمال المصري الكوري الجنوبي حول الاقتصاد الأخضر والمستقبل، الذي عقد بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء؛ وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال من البلدين أن الملفات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع كان مثمر ومن المنتظر أن يكون لها مردود إيجابي في حجم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأكد حمودة أن الوضع الاقتصادي المصري تحول إلى بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية خاصة في ظل توافر كافة العناصر من بنية تحتية أجندة تشريعية وتسهيلات وفرتها الحكومة لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من الاستثمارات الكورية في مصر خاصة في ظل رغبة الطرفين في زيادة حجم التعاون التجاري والاقتصادي.
وأشار أن التجربة التنموية لجمهورية كوريا تُعد إحدى أنجح التجارب التنموية على مستوى العالم، ولقد انعكست نتائج هذه التجربة على أداء الاقتصاد الكوري، والذي استمر في النمو والتطور.