شهدت جميع البلدان المطلة على المحيط الهادئ أضرار بالغة وذلك فى أعقاب كارثة تسونامى بعد ثوران البركان تحت الماء، فقد جعل الجزر مغطاة بطبقة من الرماد البركانى بينما فى المناطق الساحلية ، شوهدت الأمواج وهى تسقط الأشجار وتدمر المبانى، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
ونشرت القناة عددا من الصور الجديدة التى تظهر مدى الدمار والأضرار التى تسبب فيها البركان وأمواج تسونامى، التى خلفت ما لا يقل عن ثلاثة قتلى ودمرت الاتصالات.
وقال عدد من الخبراء أن الروابط الهاتفية الدولية قد تمت استعادتها لكن إصلاح كابل بحرى مقطوع بين المحيطات قد يستغرق أسابيع، وهذا يعنى أن أضرار تونجا لا تزال غير معروفة إلى حد كبير عن العالم الخارجى ، مع القليل من المعلومات المتاحة عن حجم الدمار.
كما نشرت القنصلية التونجية في المملكة المتحدة ،صورا تظهر سيارات وطرقًا ومبانيًا في العاصمة نوكو ألوفا ، مغطاة بطبقة من الرماد.
ومنع الغبار طائرات المساعدات الإنسانية من الهبوط وإيصال الطعام ومياه الشرب التي تشتد الحاجة إليها، كما تظهر الصور آثار موجات المد البحري التي وصفتها حكومة تونجا بأنها "كارثة غير مسبوقة" في المناطق الساحلية من الجزيرة.
وتناثر الحطام عبر الساحل بعد أن ضربت أمواج بلغ ارتفاعها مترًا تونجا.
وفي الوقت نفسه ، تشير الصور الجوية التي التقطتها القوات الجوية النيوزيلندية إلى اختفاء العديد من السكان في الجزر التي لم يتم الوصول إليهم بعد.