بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مع رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية المالديف عبدالله شاهد، علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البحرين والمالديف وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية عددا من الموضوعات والقضايا المهمة على الساحة الدولية من بينها جهود مكافحة فيروس كورونا، وتغير المناخ، ومكافحة الإرهاب وتمويله، وحماية حقوق الإنسان، وغيرها من القضايا العالمية الحيوية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة متطلبات تحقيق السلم والأمن الدولي، والمحافظة على البيئة المستدامة، وحماية المجتمعات من كافة الأخطار والتحديات التي تواجه شعوب العالم.
وأكد وزير الخارجية البحريني على أهمية دور الجمعية العام للأمم المتحدة في تعزيز فرص تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي للتوصل إلى الحلول اللازمة لإنهاء الصراعات الدولية وتحقيق الأمن والسلم والتنمية والازدهار لصالح شعوب العالم، لافتا إلى الدور البناء للمجتمع الدولي للعمل على إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأشاد الزياني بجهود الأمم المتحدة في معالجة القضايا والتحديات العالمية، والبحث عن حلول تحقق الخير والنفع للبشرية، مشيرا لمسار علاقات التعاون الثنائي المتميزة القائمة بين البحرين والأمم المتحدة، مؤكدًا حرص واهتمام مملكة البحرين بالارتقاء بالشراكة والتعاون الثنائي مع الأمم المتحدة، وفتح آفاق جديدة من التعاون البناء والمثمر بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
وخلال الاجتماع، رحب وزير الخارجية البحريني بعبدالله شاهد، مباركًا له توليه رئاسة الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في معالجة القضايا والتحديات العالمية، والبحث عن حلول تحقق الخير والنفع للبشرية.
من جهته، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اعتزازه بزيارة البحرين، وتقديره لدعم البحرين لترشحه لهذا المنصب الدولي، مشيدًا بما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة ومكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وما حققته جهودها التنموية من إنجازات مميزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى التعاون الملموس بين مملكة البحرين و الأمم المتحدة ومكاتبها المتواجدة في المملكة لتحقيق أهداف ومقاصد المنظمة الدولية في مختلف المجالات التنموية، مؤكدًا على أهمية الدور البارز والمهم للبحرين في تعزيز جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيدًا بجهودها في تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي وحرية الأديان، منوهًا بالجهود التي تقوم بها المملكة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، متمنيًا لمملكة البحرين دوام الرفعة والازدهار.