معاهدة الأمن الجماعى: تفاقم الأزمة الإنسانية فى أفغانستان يهدد بنمو نشاط العصابات

معاهدة الأمن الجماعى: تفاقم الأزمة الإنسانية فى أفغانستان يهدد بنمو نشاط العصاباتصورة أرشيفية

عرب وعالم23-1-2022 | 21:41

أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى، ستانيسلاف زاس، اليوم الأحد، أن تفاقم الأزمة الإنسانية فى أفغانستان يخاطر بنمو نشاط العصابات وتجارة السلاح غير الشرعية.


وقال زاس فى مقابلة مع قناة "أو إن تى" البيلاروسية: "الوضع ازداد تعقيدا وأصبح صعبا للغاية حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها من أفغانستان. التهديد الإرهابى لا يزال قائما من هذه المنطقة وكذلك خطر تهريب المخدرات، ولذلك نحن نقوم بعمل محدد لتعزيز حدودنا الجنوبية وفى مقدمتها حدود طاجيكستان مع أفغانستان".

وأضاف "بالطبع هناك الكثير من الأشياء ستعتمد على مدى نجاح الإجراءات المتخذة فى أفغانستان للتغلب على الأزمة الإنسانية هناك".

واستطرد قائلا: "منظمة معاهدة الأمن الجماعى ليست منظمة إنسانية، لكن فى الوقت ذاته تقدم بلداننا على أساس ثنائى الدعم من أجل التغلب على هذه الأزمة الإنسانية (في أفغانستان)".


وبسطت حركة طالبان سيطرتها على معظم أراضى أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 أغسطس الماضى على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهورى بعد مغادرة الرئيس أشرف غنى البلاد إلى الإمارات.
يشار إلى أنه حتى قبل سيطرة طالبان على كابول، كان نصف السكان، أو ما يعادل 18 مليون فرد، يعتمدون على المساعدات، وحذر مسئولون فى الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.

أضف تعليق