ينسب كنيس موسى بن ميمون بالموسكي أعظم أطباء زمانه، إلى الطبيب وعالم الدين اليهودي موسى بن ميمون بن عبد الله القرطبي (٣٠ مارس ١١٣٥ - ١٣ ديسمبر ١٢٠٤ م.).
ولد في قرطبة بالأندلس (وله بها تمثال حاليا) ثم انتقلت عائلته إلى مدينة فاس المغربية عام ١١٥٩ (وبيته هناك ما زال قائما) حيث درس بجامعة القرويين ثم انتقل إلى فلسطين عام ١١٦٥ وانتقل إلى الأسكندرية في مصر واستقر بالفسطاط والقاهرة والتي الف بها معظم كتبه ومنها عشر كتب في الطب نقل فيها أقوال ابقراط وجالينوس والرازي وابن سينا.
وعاش بها حتى وفاته في السبعين من عمره ، ودفن هذا المعبد/ الكنيس ثم نقلت رفاته منه لاحقا إلى قبره الحالي في طبرية بفلسطين.
كان أعظم أطباء زمانه فعمل في مصر طبيبا خاصا للناصر صلاح الدين الأيوبي وبعده لابنه الملك الأفضل على وللقاضي الفاضل البيساني وزير صلاح الدين.. وطلبه ريتشارد الأول ملك إنجلترا طبيبا خاصا له فلم يلب طلبه.
وكذلك كان نقيبا للطائفة اليهودية بمصر وخلفه في مناصبه الطبية والدينية ابنه وحفيده وابن حفيده.
كتب كتاب "دلائل الحائرين" عام ١١٩٠ باللغة العربية ثم ترجم إلى العبرية واللاتينية وأثار واحدة من العواصف الذهنية في القرن الثالث عشر.
نصح بدراسة الفلسفة باعتبارها تدرب على الاتزان العقلي والخلق والهدوء.. وكان من مفكري العصور الوسطى القلائل الذين لم يؤمنوا بالتنجيم.. وهو ما ظهر في كتاباته بإغفال الأبواب المعتادة المتحدثة عن الفأل والطيرة والتمائم والتنجيم.
ثارت خلافات دامية عرفت بالحروب الميمونية حول أفكار موسى بن ميمون بين يهود جنوبي فرنسا في مونبلييه وبروفانس وكذلك في سرقسطة بأسبانيا واحترقت كتبه ضمن كتب فلسفية أخرى في احتفال عام بمونبيليه عام ١٢٣٤ م. وفي باريس عام ١٢٤٢ م.
ينقسم إلى عدة أقسام :
القسم الأول : يحتوي على مبنى المعبد المخصص للصلاة وإقامة الشعائر الدينية اليهودية.
القسم الثاني : يشتمل على المدفن الخاص ب موسى بن ميمون قبل نقل رفاته قبل بضعة قرون إلى مدينة طبرية الفلسطينية. كما يوجد بهذا القسم حجرة صغيرة قرب المدفن يبيت فيها اليهود طلبا للشفاء في حال مرضهم. وأهم عنصر بالقسم هو بئر كان يستخدم للتطهير.
القسم الثالث : يتكون من حجرات مخصصة لرجال الدين والمشرفين على إدارة الكنيس إضافة لشرفة النساء المطلة على بيت الصلاة