أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، دعمه للشباب والمرأة لتمكينهم وتقوية دورهم في المشاركة السياسية والانخراط بالأحزاب، مشيرًا إلى أهمية دور الشباب في مسار التحديث السياسي.
وقال الملك عبدالله - خلال لقائه، اليوم الإثنين، عددًا من الشباب الناشطين بالعمل السياسي والاجتماعي - إنه يجب تشكيل أحزاب وطنية تستند إلى برامج سياسية واقتصادية واجتماعية يكون للشباب دور بها، مضيفًا : "نريد أحزابًا قائمة على برامج، لا أشخاص".
وأشار الملك عبد الله - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية - إلى أنه لا يوجد أي خوف من التقدم بالإصلاح السياسي، مؤكدًا أهمية التكامل بين مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، لتنعكس إيجابًا على حياة المواطن.
بدوره، أوضح ولي العهد الأردني الأمير الحسين عبدالله الثاني - خلال اللقاء - أن محاربة البطالة بين الشباب تعتبر أولوية، مؤكدًا ضرورة الإقبال على التعليم والتدريب المهني والتقني لمساعدة الشباب على دخول سوق العمل، منوهًا بأن هناك خطة واستراتيجية متكاملة للنهوض بقطاع التدريب المهني والتقني ومؤسسة القطاع، ستشمل تطوير المناهج والارتقاء بمستوى البرامج التدريبية المقدمة، وكذلك تطوير وتفعيل المراكز الشبابية بالمحافظات.
من جهتهم، أكد المشاركون أهمية العمل على تثقيف الشباب بآليات العمل الحزبي وتشجيعهم على تقبل الآراء والتوجهات المختلفة، معربين عن تطلعهم للحصول على الفرصة للقيام بدور فاعل ومؤثر في تشكيل الأحزاب وصياغة برامجها، مشيرين إلى أهمية اللامركزية في زيادة الوعي بضرورة المشاركة في عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد وتوزيع مكتسبات التنمية.