ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قالت سائلة: اعمل أي عشان ربنا يحبني؟
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ييان ماذا تفعل حتى يحبك الله تبارك وتعالى؟، إن إمرأة صالحة كانت تقول لابنائها تعلموا محبة الله، موضحاً أن النظر في النفس وأن الله شرح صدري لتوحيده ومعرفته فهذه من أفضل النعم التي تعلق القلب بخالقها.
وثبت في حديث نبوي صحيح أن كلمة الحمد لله تملأ الميزان لعظم فضلها ووفرة معناها ودلالتها على ثناء العبد على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى، فعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه، أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:«الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ: تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).