قام السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية في كمبالا، في احتفال كبير اقامته الحكومة الاوغندية، بتسليم محطة "بوسيا" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والمهداة من مصر للجانب الأوغندي.
وذكرت وزارة الخارجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم /الأربعاء/ أنه شارك في الاحتفال عن الجانب الأوغندي كل من "ريبيكا كاداجا" النائبة الأولى لرئيسة الوزراء وزيرة شئون شرق إفريقيا، و"روث سينتامو" وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، فضلاً عن مجموعة من القيادات المحلية والجامعية والشعبية.
وأعربت كل من النائبة الأولى لرئيسة الوزراء الأوغندية ووزيرة الطاقة عن سعادتهما باستلام المحطة، وعبرا عن شكرهما البالغ نيابة عن القيادة الأوغندية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولحكومة وشعب مصر على هذا المشروع الكبير الذي يعكسه من قوة العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين.
كما أشادت النائبة الأولى لرئيسة الوزراء الأوغندية ووزيرة الطاقة بالدعم المصري لقطاع الطاقة في أوغندا والذي يُعد أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية الأوغندية للتنمية، وعنصر هام لدعم جذب الاستثمار وتحقيق التنمية المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأعربا عن تطلعهما إلى مزيد من التعاون مع الجانب المصري في مجال الطاقة وغيره من مختلف المجالات.
ومن جانبه، قال السفير أشرف سويلم إن مشروع محطة "بوسيا" يُعد إضافة بارزة للمشروعات المصرية في أوغندا، حيث يصل حجم الطاقة التي توفرها المحطة 4 ميجاوات، وسيتم ربطها بالشبكة القومية الأوغندية للكهرباء لتعظيم استفادة مناطق أخرى من الطاقة المتولدة عن المحطة، ويعد استمراراً للمشروعات التنموية المصرية التي تنفذ في أوغندا والقارة الأفريقية، والتي تعكس الجهود المصرية الرامية نحو الدفع بعجلة التنمية في المجالات الحيوية بالدول الأفريقية.
وأبرز في هذا الصدد الدور الهام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في تمويل المشروع.
وأضاف أن مشروع محطة " بوسيا" يعتبر استكمالاً للطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية-الأوغندية خلال الفترة الأخيرة في شتى المجالات.
وأوضح السفير المصري أن الدعم الذي يقدمه مشروع المحطة لقطاع الطاقة في أوغندا، يأتي إيماناً بأهمية تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة لمواجهة تداعيات التغير المناخي على القارة والتكيف معها، أخذاً في الاعتبار ترؤس مصر للدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والتي تستضيفها خلال العام الجاري.