رغم الفوائد الصحية التي يقوم بها البروتين للجسم قد ينجم بعض المشاكل الصحية عند اتباع نظام غذائي يعتمد علي البروتين حيث يعتمد على تناول كميات وافرة من البروتين مقابل القليل من الكربوهيدرات
حيث يكثر متتبّعو نظام غذائي عالي البروتين من تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والفاصولياء والبقوليات والبيض والخضروات الغنية نسبيًا بالبروتين، مثل الهليون والسبانخ، في حين يعمدون إلى تقليل استهلاك الكربوهيدرات، ما قد يتضمن الحد من استهلاكهم للأطعمة المعالجة والخبز والحلوى والمعكرونة البيضاء والأرز.
الأطعمة التي يجب تضمينها واستبعادها
أطعمة غنية ب البروتين يسمح تناولها عند اتباع رجيم البروتين فقط
عند اتخاذ القرار باتباع رجيم البروتين فقط، لا بد من الاطلاع على قائمة الأطعمة التي يجب تضمينها أو استبعادها، والآثار الضارّة المحتملة لاتباع هذا النظام الغذائي.
يعدّ اختيار الأطعمة المناسبة عند تناول نظام غذائي عالي البروتين أمرًا مهمًا لتحقيق النتائج المرجوة.
فيما يلي بعض خيارات البروتين الممتازة التي يمكن أن تكون مناسبة لمجموعة متنوّعة من الخطط الغذائية: البيض، قطع لحم البقر، صدور الدجاج، صدور الديك الرومي، الفاصولياء على أنواعها، المكسرات والبذور، مثل بذور اليقطين والفول السوداني واللوز، الأسماك، بما في ذلك السلمون والروبيان، مصل اللبن أو مخفوق البروتين النباتي، العدس، الكينوا، الحمص، الشوفان، منتجات الألبان، مثل الزبادي اليوناني أو حليب البقر أو الجبن، الخضروات، بما في ذلك كرنب بروكسل والبروكلي.
ويجدر بالأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بعض الأصناف أو حالات صحية تفرض استبعاد بعض الأطعمة، الاستمرار في تجنّب الأطعمة غير المناسبة. فالشخص الذي يعاني من عدم تحمل اللاكتوز يجب ألا يستخدم منتجات الألبان لزيادة تناوله للبروتين.
بشكل عام، ينبغي بمتتبّعي رجيم البروتين فقط تجنّب الأطعمة التالية: المنتجات التي تحتوي على السكر المكرر، مثل الحلوى والمخبوزات والمشروبات الغازية، والأطعمة المصنّعة الأطعمة التي يتم تسويقها على أنها منتجات "حمية"، لأنها غالبًا ما تحتوي على كميات إضافية من التحلية الاصطناعية.
إيجابيات اتباع رجيم البروتين فقط
يساعد رجيم البروتين على إنقاص الوزن
بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن، يوفر البروتين للجسم بعض الفوائد الأساسية، تشمل ما يلي: توفير الإنزيمات التي تساعد في تشغيل آلاف التفاعلات الكيميائية في جميع أنحاء الجسم، تعزيز صحة الشعر والجلد والعضلات والعظام، إنتاج الهرمونات التي تساعد أعضاء وخلايا الجسم على التواصل، توفير الأحماض الأمينية حيث هناك 22 حمضًا أمينيًا، تسعة منها يتم الحصول عليها من النظام الغذائي، لأن الجسم لا ينتجها.
يعدُّ البروتين الحيواني بروتيناً كاملاً لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية. في المقابل، توفر البروتينات النباتية بعض الأحماض الأمينية فقط، ما يعني أن الأشخاص بحاجة إلى دمجها مع مصادر البروتين الأخرى للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
سلبيات رجيم البروتين
رغم الفوائد الصحية التي يقدمها البروتين للجسم، قد تنجم بعض المشاكل الصحية عن اتباع نظام غذائي غني ب البروتين لفترات طويلة، إذ قد يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الحمضية للكلى.
بالإضافة إلى ذلك، قد تضرُّ الحميات الغذائية التي تحدُّ من الكربوهيدرات بصحة الإنسان؛ الأطفال والمراهقون معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية بسبب تناول الكربوهيدرات غير الكافية، رغم فعالية الأنظمة الغذائية الغنية ب البروتين في فقدان الوزن على المدى القصير.