بحث راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربى ، اليوم الخميس بمقر المجلس، مع باتريشيا لومبارت كوزاك سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي ب المغرب العلاقات بين الجانبين والشراكة الاستراتيجية وآفاق التعاون.
وأفاد بيان لمجلس النواب المغربى بأن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات التي تجمع الاتحاد الأوروبي ب المغرب وحرص الاتحاد على توطيدها وتطويرها.
وأوضحت كوزاك أن الاتحاد الأوروبي و المغرب يعملان في ظل شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، ولديهما طموحات كبيرة وتحديات مشتركة من قبيل البيئة، والانتقال الطاقي، والاقتصاد الأخضر، والهجرة وغيرها،
كما اشادت بالإصلاحات التي تشهدها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس ، ومشيرة إلى أن المغرب يعتبر نموذجا في مجال الأمن والاستقرار وفاعلا أساسيا على صعيد القارة الإفريقية.
وأوضح البيان تأكيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب أن المغرب والاتحاد الأوروبي يتقاسمان نفس القيم الديمقراطية ويواجهان تحديات مشتركة. وأوضح أن الانتخابات المغربية الأخيرة، شهدت مشاركة قوية وخاصة من طرف الشباب.
واضاف بأن البرلمان المغربي بمجلسيه شكل اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي معربا عن الإرادة القوية لتعزيز التنسيق وتوطيد التقارب بين المؤسستين.
كما ثمن راشيد الطالبي العلمي الدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة بأوروبا كجسر للتواصل والأمن والتنمية، موضحا أن المغرب يعتبر قطبا للأمن والاستقرار بالمنطقة، وداعيا إلى تظافر الجهود الدولية من أجل تجاوز التداعيات السلبية لجائحة كورونا
واشار البيان الى انه خلال اللقاء جرى تبادل وجهات النظر وبحث عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وأفاق التعاون البرلمانى المغربى الاوروبى .
ويشارك رئيس مجلس النواب المغربى راشيد الطالبي العلمي" نائب رئيس الجمعية البرلمانية للفرنكفونية " في أعمال اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، المنعقد عبر تقنية التناظر المرئي يومي 27 و28 يناير الجاري بلبروفيل عاصمة الجابون، وذلك بهدف تعزيز علاقات المجلس مع الدول الناطقة باللغة الفرنسية.
يشار إلى أن مجلس النواب المغربى سبق له أن احتضن أعمال بعض دورات الجمعية الجهوية لإفريقيا اعوام (2011، 2017، 2019)، وهي جمعية تابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي تم إنشائها في مايو 1967 بلوكسمبورج، كمنتدى للنقاش وتقديم المقترحات وتبادل المعلومات والتجارب، وتضم في عضويتها عدة شعب برلمانية موزعة على القارات الخمس.
وقد انضم مجلس النواب المغربى إلى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية سنة 1979.
في سياق آخر، يشارك رئيس مجلس النواب المغربى راشيد الطالبي العلمي" نائب رئيس الجمعية البرلمانية للفرنكفونية " في أعمال اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، المنعقد عبر تقنية التناظر المرئي يومي 27 و28 يناير الجاري بلبروفيل عاصمة الجابون، وذلك بهدف تعزيز علاقات المجلس مع الدول الناطقة باللغة الفرنسية.
وافاد بيان للبرلمان المغربى بان اجتماع المكتب سيشهد مناقشة ودراسة ، الأوضاع السياسية ببعض البلدان الفرنكوفونية، والتعاون البرلماني والشراكة، كما سيتم تقديم ومناقشة مجموعة من التقارير الخاصة بهذه المنظمة.
يشار إلى أن مجلس النواب المغربى سبق له أن احتضن أعمال بعض دورات الجمعية الجهوية لإفريقيا اعوام (2011، 2017، 2019)، وهي جمعية تابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التي تم إنشائها في مايو 1967 بلوكسمبورج، كمنتدى للنقاش وتقديم المقترحات وتبادل المعلومات والتجارب، وتضم في عضويتها عدة شعب برلمانية موزعة على القارات الخمس.
وقد انضم مجلس النواب المغربى إلى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية سنة 1979.