قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة و الفلسفة بجامعة الأزهر، إن البلاد لا تبنى بطرد الأخلاق وإنما تبني بالأخلاق، موضحا أن الأزهر الشريف دائما مع البناء وليس مع الهدم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى ببكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يقدم كل التحية لكل ما انتفض ضد الرذيلة و الشذوذ الذي يراد أن يتم تصديره إلينا، مقدما التحية لكل من يقف ضد من يحاول هدم بلادنا.
وتابع الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الفن يقدم رسالة، ولكن أي رسالة التي يحملها فيلم أصحاب ولا أعز، موضحا أن الفن يقدم رسالة تبني ولا تهدم وتنير ولا تثير.
واستغرب أستاذ العقيدة و الفلسفة في جامعة الأزهر ممن يدافع عن هذه الرذيلة والقرآن الكريم بين أن من يدافع أو يصمت عن هذه الرذيلة كما حدث لقوم سيدنا لوط الله سبحانه وتعالى سوف يخسف بهم الأرض.
وتابع الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة و الفلسفة بجامعة الأزهر، أن الفن يجب أن يكون رسالة هادفة بعيدا عن نشر الرذيلة.
وكان الأزهر الشريف أصدر بيانا جاء فيه : يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى رفضه القاطع لكل محاولات ترويج الشذوذ الجنسي وزواج الشذوذ لاسيما في العالم الإسلامي ويعلن رفضه القاطع تسمية هذا الشذوذ زواجا، فالزواج في الأديان وبل في عوالم الكائنات الحية لا يكون إلا بين ذكر وأنثى وفق ضوابط محددة».
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى من المواد الإعلامية التي تستهدف تطبيع الشذوذ الجنسي.