حمض الهايلورونيك هو مادة موجودة بشكل طبيعي في الغضروف والسائل الزلالي المحيط بالمفاصل، في الجلد وفي السائل الزجاجي المائي للعين و لهذا الحمض قدرة على امتصاص السوائل، لذلك فانه يساهم في توفير المرونة والليونة للانسجة التي يتواجد فيها
1. علاج بعض مشكلات المفاصل
يقدم حمض الهيالورونيك الفوائد الاتية للمفاصل:
يستخدم حمض الهيالورونيك كدواء قد يساعد على علاج العديد من مشكلات المفاصل، إذ من الممكن استخدام هذا النوع من الأحماض على هيئة حقن قد تساعد على تسكين الام مفصل الركبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الفصال العظمي.
يتم اللجوء لحمض الهيالورونيك لتخفيف حدة أعراض الفصال العظمي في الحالات التي لم تجد فيها الأدوية الأخرى نفعًا، ولكن لا تنصح بعض الجهات المختصة باللجوء لهذا العلاج بسبب عدم وجود أدلة كافية على مدى أمانه وفعاليته.
2. تسريع تعافي الجروح
إحدى الفوائد المحتملة لحمض الهيالورونيك هو أنه قد يساعد على تسريع تعافي الجروح، وذلك بسبب قدرته المحتملة في تخفيف الالتهاب الحاصل في منطقة الجرح وإبقائه تحت السيطرة قدر الإمكان.
توجيه الأوعية الدموية إلى الأنسجة المتضررة لتسريع تعافيها.
وكانت إحدى الدراسات قد أظهرت أن تطبيق ضمادات خاصة تحتوي على هذا الحمض موضعيًا على المناطق المصابة بقرحة القدم السكرية قد يساعد على تسريع تعافي القرحة بشكل يتفوق على فعالية الضمادات التقليدية.
3.فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة
يخترق حمض الهيالورونيك الطبقة العليا من البشرة، ويزوّدها بالرطوبة التي تحتاجها. من هنا، يعتبر هذا الأسيد مرطباً فعّالاً للوجه، إذ يجعل البشرة أقلّ عرضة للتلف جرّاء العوامل الخارجية والبيئية.
يعمل hyaluronic acid كمواد مضادة للأكسدة، إذ إنّه قادر على حبس الجذور الحرّة المسؤولة بشكل رئيسي عن شيخوخة البشرة. هذا الأمر يساعد في محاربة التجاعيد والخطوط الرفيعة.
يعمل حمض الهيالورونيك على إصلاح الخلايا والأنسجة التالفة جرّاء التقدم في السنّ.
يساهم hyaluronic acid في المحافظة على مادة الكولاجين وتعزيزها في الأنسجة الضامة. هذه الأخيرة هي أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسية في الجسم، التي تقوم بدعم، ربط أو فصل أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء.
يساهم حمض الهيالورونيك في شد البشرة ومنع ترهّلها مع مرور الوقت.
ويذكر أنه يساعد في تنعيم البشرة، وذلك بفضل الترطيب الذي يخترق طبقات الجلد.