أفادت وسائل إعلام تركية بأن قرار استقالة وزير العدل عبد الحميد غول بعد شهرين من استقالة وزير المالية لطفي علوان، أثار ترقبا في الأوساط السياسية لإقالة وزراء آخرين.
وذكرت صحيفة "جمهوريت" أن "الأنظار توجهت من جديد صوب التغييرات الوزارية المحتملة عقب قرار إقالة غول من منصبه".
وأشارت الصحيفة إلى "تداول أحاديث داخل الأروقة السياسية حول عدم لجوء أردوغان إلى تغييرات وزارية مفاجئة وأن التغييرات الوزارية ستتم بشكل تدريجي مثلما حدث مع غول وعلوان".
وأضافت أن "الأحاديث تدور حول أربع تغييرات وزارية محتملة وهي: وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، و وزير السياحة والثقافة محمد نوري أرصوي، و وزير الصحة فخر الدين قوجا، ووزير الزراعة والغابات بكر باكدميرلي".
وأشارت إلى أن "الأنباء تتحدث عن تعيين المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن وزيرا للخارجية خلفا لتشاووش أوغلو".
وأضافت أن "اهناك معلومات حول غضب أردوغان من باكدميرلي لالتزامه الصمت بشأن الجدل الذي أثير حول طائرات إخماد الحرائق أثناء حرائق الغابات التي شهدها الساحل الجنوبي لتركيا خلال الصيف الماضي".